أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1029
التاريخ: 8-1-2020
1312
التاريخ: 30-9-2016
1257
التاريخ: 30-9-2016
1182
|
السجود واجب في كل ركعة سجدتان، هما معا ركن لو أخل بهما عمدا أو سهوا بطلت صلاته لا بالواحدة سهوا.
ويجب فيه الانحناء بحيث يساوي موضع جبهته موقفه أو يزيد بقدر لبنة لا غير، ووضعها على ما يصح السجود عليه، والسجود عليها وعلى الكفين والركبتين وإبهامي الرجلين، والذكر كالركوع وقيل (1): يجب (سبحان ربي الأعلى وبحمده) والطمأنينة بقدره، ورفع الرأس من الاولى، والطمأنينة قاعدا.
و يكفي في وضع الجبهة الاسم، فان عجز عن الانحناء رفع ما يسجد عليه، فان تعذر أومأ؛ وذو الدمل يضع السليم بأن يحفر حفيرة ليقع السليم على الأرض، فإن استوعب سجد على أحد الجبينين، فان تعذر فعلى ذقنه، فان تعذر أومأ، ولو عجز عن الطمأنينة سقطت.
ويستحب التكبير قائما، وعند انتصابه منه لرفعه مرة، وللثانية أخرى، وعند انتصابه من الثانية؛ وتلقي الأرض بيديه؛ والإرغام بالأنف؛ والدعاء بالمنقول قبل التسبيح؛ والتسبيح ثلاثا أو خمسا أو سبعا فما زاد؛ والتخوية (2) للرجل؛ والدعاء بين السجدتين؛ والتورك (3)؛ وجلسة الاستراحة- على رأي-؛ وقول (بحول الله تعالى وقوته أقوم وأقعد) عند القيام منه؛ وأن يعتمد على يديه سابقا برفع ركبتيه؛ ومساواة موضع الجبهة للموقف أو خفضه عنه؛ ووضع اليدين ساجدا بحذاء أذنيه، وجالسا على فخذيه؛ ونظره ساجدا الى طرف أنفه، وجالسا الى حجره.
ويكره الإقعاء (4).
تتمة :
يستحب سجود التلاوة على القارئ والمستمع والسامع في أحد عشر : في (الأعراف)، و(الرعد)، و(النحل)، و(بني إسرائيل)، و(مريم)، و(الحج) في موضعين، و(الفرقان)، و(النمل)، و(ص)، و(الإنشقاق)؛ ويجب على الأولين في العزائم؛ ولا يجب فيها تكبير ولا تشهد ولا تسليم ولا طهارة ولا استقبال؛ ويقضيها الناسي.
و سجدتا الشكر مستحبتان؛ عند تجدد النعم، ودفع النقم ، وعقيب الصلاة؛ ويعفر بينهما.
______________________________
(1) من القائلين به: الشيخ في النهاية: ص 82، وسلار في المراسم: ص 71، وهو اختيار المصنف في تبصرة المتعلمين: ص 28.
(2) يتخوى: أي يجافي بطنه عن الأرض في سجوده، بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما عن الأرض ولا يفرشهما افتراش الأسد، ويكون شبه المعلق، ويسمى هذا (تخوية)، لأنه ألقي التخوية بين الأعضاء.
- مجمع البحرين: مادة (خوا).
(3) التورك في الجلوس: بأن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه معا، ويجعل رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى، ويفضي بمقعدته إلى الأرض. نهاية الأحكام: ج 1 ص 493.
(4) الإقعاء: هو أن يعتمد بصدور قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه. منتهى المطلب: ج 1 ص 291 س 2.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|