المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرا أو مرس Myrrhis odorata
29-7-2022
الغزو المغولي.
2023-04-24
 طريقة الاختزال الاميني   Reductive  Amination
19-7-2016
الطبيعة الموضوعية للقانون الدولي الإنساني في مجال استخدام الأسلحة المحظورة
6-4-2016
تخزين الحمضيات
2024-05-14
Pulsed Fourier Transform Spectroscopy
13-8-2018


تنصيص الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) على خاتمية النبي (صلى الله عليه واله)  
  
1872   04:22 مساءاً   التاريخ: 1-02-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القران
الجزء والصفحة : ج3 ، ص148-149.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هذا أمير المؤمنين باب علم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وموضع سره فقد نص في غير واحد من خطبه على كون الرسول الأكرم خاتماً لمن سبق وكتابه خاتماً للتشريع ودونك نصوصه الناصعة ونصوص أولاده الطاهرين :

1. قال علي (عليه السلام) : إلى أن بعث الله محمداً (صلى الله عليه واله وسلم) لانجاز عدّته وإتمام نبوّته مأخوذاً على النبيين ميثاقه مشهورة سماته كريماً ميلاده ... (1)

2. وعنه (عليه السلام) : اجعل شريف صلواتك ونامي بركاتك على محمد (صلى الله عليه واله وسلم) عبدك ورسولك الخاتم لما سبق والفاتح لما انغلق المعلن الحق بالحق ... (2)

قوله : « الفاتح لما انغلق » يريد لما كانت أبواب القلوب قد انغلقت بأقفال الضلال عن طوارق الهداية ، فافتتحها بآيات نبوّته ، فأعلن الحق ، وأظهره بالحجة والبرهان.

وأمّا ما رواه الشيخ والسيد في زيارة مولانا أمير المؤمنين : « السلام على رسول الله ، أمين الله على وحيه ، وعزائم أمره ، الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كلّه ورحمة الله وبركاته » فالمراد منه : الفاتح لما استقبل من أبواب الهداية والبركات المعنوية ، فهو (صلى الله عليه واله وسلم) وإن ختم ما سبق من أبواب الهداية ، فلا يمكن الاهتداء بتوراة موسى ولا بانجيل المسيح ، إلاّ أنّه فتح أمام البشر أبواباً للهداية بقرآنه ، وسنّته وعمله وتقريره وأوصيائه.

3. وعنه (عليه السلام) : أيها الناس خذوها من خاتم النبيين (صلى الله عليه واله وسلم) انّه يموت من مات منّا وليس بميت ... (3)

4. وعنه (عليه السلام) : اختار آدم (عليه السلام) خيرة من خلقه ... فأهبطه بعد التوبة ليعمر أرضه بنسله وليقيم الحجة به على عباده ولم تخلهم بعد أن قبضه ممّا يؤكد عليهم حجّة ربوبيته ويصل بينهم وبين معرفته بل تعاهدهم بالحجج على ألسن الخيرة من أنبيائه ومتحملي ودائع رسالاته قرناً فقرناً حتى تمّت بنبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) حجّته وبلغ المقطع عذره ونذره ... (4)

5. وعنه (عليه السلام) : أرسله على حين فترة من الرسل وتنازع من الألسن فقفى به الرسل وختم به الوحي ... (5)

6. وعنه (عليه السلام) : أمين وحيه وخاتم رسله وبشير رحمته ونذير نقمته ... (6)

7. وعنه (عليه السلام) : ثم إنّ هذا الإسلام دين الله الذي اصطفاه لنفسه واصطنعه على عينه واصفاه خيرة خلقه وأقام دعائمه على محبّته أذل الأديان بعزته ، ووضع الملل برفعه وأهان أعدائه بكرامته ، وخذل محاديه بنصره وهدم أركان الضلالة بركنه ، وسقى من عطش من حياضه ، وأتاق الحياض لمواتحه.

ثم جعله لا إنفصام لعروته ، ولا فك لحلقته ، ولا إنهدام لأساسه ، ولا زوال لدعائمه ، ولا انقلاع لشجرته ، ولا انقطاع لمدته ، ولا عفاء لشرائعه ، ولا جذ لفروعه ، ولا ضنك لطرقه ، ولا وعوثة لسهولته ، ولا سواد لوضحه ، ولا عوج لإنتصابه ، ولا عصل في عوده ، ولا وعث لفجه ، ولا انطفاء لمصابيحه ، ولا مرارة لحلاوته.

__________________

(1) نهج البلاغة الخطبة الاُولى.

(2) نهج البلاغة الخطبة 69.

(3) نهج البلاغة الخطبة 83.

(4) نهج البلاغة الخطبة 87.

(5) نهج البلاغة الخطبة 129.

(6) نهج البلاغة الخطبة 168.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .