أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-5-2018
711
التاريخ: 24-05-2015
1271
التاريخ: 15-5-2018
1179
التاريخ: 10-5-2018
1064
|
قد اجمع علماء الامامية طرا على عدم وقوع التحريف في القرآن، وأن الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الأعظم، وقد صرح بذلك كثير من الأعلام:
(منهم) رئيس المحدثين الصدوق محمد بن بابويه، وقد عد القول بعدم التحريف من معتقدات الامامية.
(ومنهم) شيخ الطائفة ابو جعفر محمد الطوسي، وصرح بذلك في أول تفسيره (التبيان) ونقل القول بذلك أيضا عن شيخه علم الهدى السيد المرتضى واستدلاله على ذلك بأتم دليل.
(ومنهم) المفسر الشهير الطبرسي في مقدمة تفسيره مجمع البيان.
(ومنهم) شيخ الفقهاء الشيخ جعفر في بحث القرآن من كتابه (كشف الغطاء) وادعى الاجماع على ذلك.
(ومنهم) العلامة الجليل الشهشهاني في بحث القرآن من كتابه العروة الوثقى ونسب القول بعدم التحريف الى جمهور المجتهدين.
(ومنهم) المحدث الشهير المولى محسن القاشاني في كتابيه الوافي ج 5 ص 274 وعلم اليقين ص 130.
(ومنهم) بطل العلم المجاهد الشيخ محمد الجواد البلاغي في مقدمة تفسيره آلاء الرحمن وإعجاز القرآن ص 41.
وقد نسب جماعة القول بعدم التحريف الى كثير من الأعاظم: منهم شيخ المشايخ المفيد، والمتبحر الجامع الشيخ البهائي، والمحقق القاضي نور اللّه من علماء الشيعة واضرابهم.
وممن يظهر منه القول بعدم التحريف كل من كتب في الإمامة من علماء المشايخ المفيد، والمتبحر الجامع الشيخ البهائي، والمحقق القاضي نور اللّه من علماء الشيعة واضرابهم.
وممن ظهر منه القول بعدم التحريف كل من كتب في الإمامة من علماء الشيعة وذكر فيه المثالب ولم يتعرض للتحريف، فلو كان هؤلاء قائلين بالتحريف لكان ذلك اولى بالذكر من احراق المصحف وغيره، والدليل على ذلك:
(1) قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] فان في هذه الآية دلالة على حفظ القرآن من التحريف وأن الايدي الجائرة لن تتمكن من التلاعب فيه.
(2) قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 41، 42] فقد دلت هذه الآية الكريمة على نفي الباطل بجميع اقسامه عن الكتاب، فان النفي اذا ورد على الطبيعة افاد العموم، ولا شبهة في ان التحريف من أفراد الباطل فيجب أن لا يتطرق إلى الكتاب العزيز.
(3) أخبار الثقلين اللذين خلفهما النبي (صلى الله عليه واله) في امته وأخبر انهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض وأمر الأمة بالتمسك بهما، وهما الكتاب والعترة الوجه في ذلك أن القول بالتحريف يستلزم عدم وجوب التمسك بالكتاب المنزل لضياعه على الأمة بسبب وقوع التحريف، ولكن وجوب التمسك بالكتاب باق الى يوم القيامة لصريح أخبار الثقلين فيكون القول بالتحريف باطلا جزما.
واخبار الثقلين متظافرة من طرق الفريقين وتعرضها سيدنا الأستاذ الحاج السيد ابو القاسم الخوئي دام ظله في مقدمة تفسيره البيان ص 7.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|