الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
لربما
المؤلف:
محمد باقر الدلفي
المصدر:
كل ما يحتاجه المؤمن لترك الذنوب
الجزء والصفحة:
ص 182 ــ 183
2025-08-20
31
نقل الأشياء من مكان إلى مكان آخر بواسطة الروح ليس خرافة وأيضاً الشفاء من بعد ليس خرافة لربما تكون حقيقة ولكن نحن لم نتمكن من الوصول إلى قدرات الروح الحقيقية التي أرى أن علياً بن أبي طالب (عليه السلام) استخدم هذه القدرات استطاع خلع باب خيبر وايضاً أشار إلى الشمس وردها بضع ساعات فكيف ذلك؟
لم يتدخل جسده بأعادة الشمس، كانت روحه هي التي أعادت حركة الشمس!
والشفاء عن بعد هنالك بعض الأشخاص يستخدمونه ولا أعلم لربما تكون هذه قدرات الروح على شفاء الأشخاص
ولكن أنا أعتقد أننا كبشر ننكر هذه الحقائق لان قدرة عقلنا لا تستوعبها وايضاً البعض ينكر كل شيء تجهله حواسه الخمس، مثل الملحد الذي ينكر وجود الله لأنه لا يراه ولا يسمعه
لان قدرة عقلهم محدودة ولا يمكنها التصديق باي شيء مخالف لحواسهم الخمس والأعجب أنهم يتنفسون الهواء وهو لا يمكن رؤيته ولكنهم يصدقون به وكذلك يستشعرون الألم ولا يمكن لأي شخص رؤية الألم ولكن عقولهم محدودة حتى وأن تمكنوا من اكتشاف الكثير من الأمور.
أنا أرى أن نقل الأشياء أو تحريكها من بعد، حقيقة ولكن لم تكتشف أو اكتشفت ولم يتمكن أحد من استخدامها وأنكار الشيء ليس بدليل على عدم وجوده وانا على يقين أنه بعد فترة من التطور سيصل الأنسان إلى هذه الحقيقة ويتمكن من استخدامها كما استخدمها البابليون.
ولكن استوقفتني عبارة وهي الختام!
أمير المؤمنين (عليه السلام) صاحب القوة والقدرة عندما أراد رفع جنازة فاطمة الزهراء (عليها السلام) قال: (أعينوني على حملها)
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): (راحة الجسم في قلة الطعام، راحة اللسان في قلة الكلام، راحة القلب في قلة الاهتمام).
الاكثر قراءة في التربية الروحية والدينية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
