علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الكتب التي ينبغي على طالب الحديث العناية بها
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 664 ـ 668
2025-08-17
60
[الكتب التي يقدّم العناية بها]:
وليقدّم العناية بـ"الصحيحين" (1)، ثم "سنن أبي داود" و"سنن النسائي"، و"الجامع" للترمذي، ضبطًا لمشكلِها، وَفَهمًا لخفيِّ مَعَانِيها (2).
ولْيَحْرِصْ على "السُّننِ الكَبير" للحافظِ البَيهقي، فإنَّه لا يُعلَم مثلهُ في بَابه (3)، ثم ما تمسُّ إليه حاجةُ صاحب الحديث إليه من المسانيد (4)، كـ"مسند أحمد بن حنبل" (5)، و"موطّأ مالك" (6)، وكتب علل الحديث (7)، وأجودها كتاب "العلل" (8) لأحمد بن حنبل، وكتاب "العلل" (9) للدارقطني، ومن كُتِبِ مَعرفة الرِّجال، وتواريخ المُحدِّثين، ومِنْ أَفْضَلِها "تاريخُ البُخاري الكبير" (10)، وكتاب "الجرْح والتَّعديل" (11) لابن أبي حَاتِم. ومِنَ الضبطِ لمشْكِل الأسْماء، ومن أحْسَنِها (12) كتاب "الإكمال" للأمير أبي النَّصْر بن مَاكُولا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ليحرص على قراءة طبعة متقنة لهما، والتعرُّف على منهج صاحبيهما، من خلال النظر في المؤلّفات المفردة في ذلك، أو كتب (الختمات) كـ"غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج" و"عمدة القارئ والسامع في ختم الصحيح الجامع" كلاهما للسخاوي، وهما مطبوعان، وينتهي بقراءة شرح معتبر لكلّ منهما، ويبدأ بشرح صدّيق حسن خان على كلّ منهما، ثم ينتهي بقراءة "فتح الباري" وهو شرح مهم غاية، من أدمن النظر فيه، واستحضر مادّته فهو عالم حقًّا.
(2) يفعل في "السنن" كما شرحناه آنفًا في "الصحيحين"، وينصح للمشتغل بالفقه البِدء بـ"سنن أبي داود" و"الموطّأ" لكثرة ما يشتملا عليه من أحاديث الأحكام، والمحدّث بالنسائي، ليتمرّن في كيفيّة المشي في العلل، ولوقوفه على أصحّ المتون، ويمتاز الترمذي باعتنائه بالإشارة في الباب للأحاديث، وحكمه عليها، ومادته - فيما أرى - جمع الأحاديث الدائرة على لسان الفقهاء في زمانه، فهو نافع للفقيه والمحدّث، ولاسيما نقله أحكام شيخه....
(3) لاستيعابه أكثر أحاديث الأحكام، وجرَّد البوصيري زوائده على الكتب الستّة، وهو الآن قيد التحقيق.
(4) للأخ توفيق السيدي الفلسطينيّ "لفظ العناقيد في بيان المسانيد" جمع فيه (المسانيد) المؤلَّفة في الإسلام، والتعريف بها وبنسخها، ولم ينشر فيما أعلم.
(5) طبع عدّة مرّات، أحسنها طبعة مؤسّسة الرسالة، وهي كاملة بخلاف الميمنيّة، وآخر رقم فيها (27647) وآخر رقم في طبعة دار الفكر (27718) وفي طبعة دار الكتب العلميّة (27716)، والخلاف في طريقة الترقيم. ويحتوي "المسند" على ثمانية عشر مسندًا، أمّا الصحابة فلم يرتّبهم على حروف المعجم، وإنّما جعل العشرة المبشرين بالجنّة أوّلا، ثم ذكر أربعة من الصحابة، وهم عبد الرحمن بن أبي بكر، وزيد بن خارجة، والحارث بن خزمة، وسعد مولى أبي بكر، وقد استوعب حديثهم في الجزء الأول، ولم يبيّن سبب إفرادهم، ثم مسند أهل البيت [عليهم السلام]، ثم مسند مشاهير الصحابة، ثم مسند المكّيّين، ثمّ مسند المدنيّين، ثم الشاميّين، ثم الكوفيّين، ثم البصريّين، ثم الأنصار، ثم مسند النساء، وفي وسط مسند النساء ذكر مسند القبائل، وشيئًا من حديث أبي الدرداء، وفي "المسند" أحاديث من زيادات ولده عبد اللَّه، ويسير من زيادات أبي بكر القطيعي الراوي عن عبد اللَّه. وقد انتقى أحمد "مسنده" من أكثر من سبع مئة ألف وسبعين ألف حديث، ولم يدخل فيه إلّا ما يحتجَّ به عنده. ويعتبر "مسند أحمد" أوفى المسانيد وأجمعها، وتفضيل ابن الصلاح كتاب السنن عليه منتقد. قال الهيثمي في "زوائد المسند": "مسند أحمد أصحّ صحيحًا من غيره". وقال ابن كثير: "لا يوازي "مسند أحمد كتاب مسند في كثرته، وحسن سياقته، وقد فاته أحاديث كثيرة جدًّا" من "لقط العناقيد" (42) وللذهبي في "السير" (13/ 525) اقتراح في خدمة "المسند" فلينظر، فإنه مفيد.
(6) للموطّأ طبعات عديدة، بروايات مختلفة، طبع منها رواية يحيى الليثيّ، وأبي مصعب الزهريّ، ويحيى بن بكير، ومحمد بن الحسن الشيبانيّ، وسويد بن سعيد الحدثانيّ، وقطعة من روايات كلّ من عبد اللَّه بن مسلمة القعنبيّ وابن زياد وابن القاسم. وللدكتور نذير حمدان كتاب "الموطّآت" وهو كتاب جيّد في التعريف به. وأحسن طبعاته بتحقيق الأستاذ محمد مصطفى الأعظمي، نشر في (8) مجلدات، عن مركز الشيخ زايد في الإمارات.
(7) صنعت على طرق شتّى، يأتي الكلام عنها في التعليق على فقرة (201).
(8) نشر الأستاذ طلعت قوج بيكيت في تركيا "العلل ومعرفة الرجال"، في مجلدين. ثم نشره صديقنا الشيخ وصيّ الله عباس في (3) مجلدات، ونشر وصي اللَّه أيضًا "العلل" برواية المروذي وعبد الملك الميموني وصالح بن أحمد عن الدار السلفيّة، بالهند، ونشر القطعة نفسها السيد صبحي السامرائي عن مكتبة المعارف، الرياض، ثم نُشِر في مصر "المنتخب من العلل" للخلال بانتخاب ابن قدامة المقدسيّ.
(9) جمعه على (المسانيد)، وهو أجمع كتب العلل، وهو من جمع تلميذه أبو بكر البرقاني، وهو أجوبة على أسئلته، وكان البرقاني يقيد ذلك بالكتابة، فلمّا مات الدارقطني جمع أجوبته، ولذا ففيه أحاديث صحيحة، رويت من أوجه فيها علل بعضها غير قادحة، حقّق قسمًا جيِّدًا منه أخونا الشيخ محفوظ الرحمن زين اللَّه السَّلفيّ، ونشر عن دار طيبة، ومات المحقق قبل إتمامه، وتمّمه الشيخ محمد الدباسي، ونشرت تتمّته في (5) مجلدات عن دار ابن الجوزي، القاهرة. ومن الكتب المهمة "العلل" لابن أبي حاتم، طبع مرات عديدة، وقام بتحقيقه فضيلة الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي، وطبع أخيرًا بتحقيق فريق من الباحثين، بإشراف وعناية الشيخين سعد الحميد وخالد الجُريسي، وطبعته هذه جيّدة ومتقنة. ومن أهم ما يلزم الحديثي: إدمان النظر في "شرح علل الترمذي" لابن رجب، فإنّه أقامه على استقراء تام، وفيه تقريرات بديعة، وفوائد مليحة، ولا تصقل المَلَكَة، ويعتدل النقد إلّا باعتماد مثل تقريراته، والله الموفّق.
(10) قال أبو العباس بن عقدة: "لو أنّ رجلًا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب "تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري". أسنده الخطيب في "الجامع" (2/ 187) بعد أن قال عن هذا الكتاب: "يربى على الكتب كلّها"، ولابن أبي حاتم الرازي "بيان خطأ محمد بن إسماعيل البخاري في "تاريخه"" وهو مطبوع معه، وألّف غير واحد في منهجه في كتابه هذا، والمطبوع منها قليل.
(11) مطبوع، وفيه أقوال أبي حاتم وأبي زُرعة الرازيين، قال الذهبي في "السير" (13/ 81) في ترجمة (أبي زرعة): "قلت: يُعجبني كثيرًا كلام أبي زُرعة في الجرح والتعديل، يبيّن عليه الوَرَع والمَخْبَرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنّه جَرَّاح". وكشف عن سبب تأليفه ومجاراة ابن أبي حاتم فيه كتاب البخاري السابق أبو عبد الله الحاكم في "تاريخ نيسابور" (466 - 467/ طبقة شيوخه) عن شيخه أبي أحمد الحاكم، قال أبو عبد اللَّه: "سمعتُ أبا أحمد يقول: كنتُ بالرّي، وهم يقرأون على عبد الرحمن بن أبي حاتم كتاب "الجرح والتعديل"، فقلتُ لابن عَبْدُويه الورّاق: هذه ضحكة، أراكم تقرأون كتاب "تاريخ البخاري" على شيخكم على الوجه، وقد نَسَبْتُمُوه إلى أبي زُرعة وأبي حاتم، فقال: يا أبا أحمد، اعلَمْ أنَّ أبا زُرعة وأبا حاتم لمّا حُمِلَ إليهما "تاريخ البخاري"، قالا: هذا علم لا يُستغنى عنه، ولا يحسُن بنا أن نذكره عن غيرنا، فأقعدا عبد الرحمن، فسألهما عن رجل بعد رجل، وزادا فيه ونقصا"، وانظر "فتح المغيث" (2/ 336).
(12) عبارة ابن الصلاح في "المقدمة" (433 - ط بنت الشاطئ): "ومن أكملها" وهي عبارة المصنّف فيما يأتي (ص 761) وانتقده مُغُلْطاي في "إصلاح كتاب ابن الصلاح" (ق 41/ أ - ب)، فقال: "كتاب ابن ماكولا ذيَّل عليه ابن نقطة ذيلًا، بلغ ثلاث مجلدات، وذيّل منصور بن سُليم الإسكندريّ على ابن نقطة مجلدة، وزاد عليها كاتب هذه الجذاذات ذيلًا لعلّه أكبر من كتاب ابن ماكولا، فأنّى الكمال لـ"الإكمال""؟! وعبارة النووي في "الإرشاد" (1/ 522) والجعبري في "رسوم التحديث" (98): "وأجودها". قلت: وذَيْل ابن نقطة ومنصور مطبوعان عن جامعة أم القرى بتحقيق الشيخ عبد القيوم عبد رب النبي، ومن أوعب وأكمل كتب الضبط "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين، وهو مطبوع في (10) مجلدات، وسمعت الألبانيّ يثني عليه شديدًا....
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
