علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
انتخاب الحديث من قِبل الطالب ومتى وكيف يكون
المؤلف:
أبو الحسن علي بن عبد الله الأردبيلي التبريزي
المصدر:
الكافي في علوم الحديث
الجزء والصفحة:
ص 662 ـ 663
2025-08-17
65
[الانتخاب، ومتى وكيف يكون]:
ولْيَسْمَع ولْيكتُبْ ما يقعُ إلَيه مِنْ كِتَابٍ أو جُزْءٍ على التَّمام ولا يَنْتَخِب.
وقال يحيى بن معين: "سَيَنْدمُ المنتَخِبُ [في الحديث] حِينَ لا تَنْفعه النَّدامةَ" (1).
وإنْ ضَاقَ الوقتُ عن الاستيعابِ، واحْتَاجَ إلى الانْتِخَابِ تولَّى ذلك بنفسه إنْ كان صَالِحًا، وإن [كانَ قاصِرًا استعان بـ] (2) بعضِ الحُفَّاظ (3).
وإذا سَمِعَ من أصْلِ الشَّيخ انتخابًا، فلْيميّز المنتخَبَ عن غَيرهِ بعَلَامةِ حُمْرَةٍ أو غيرِها(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أسنده الخطيب في "الجامع" (2/ 187) رقم (1567) عنه بلفظ: "صاحب الانتخاب يندم، وصاحب المشْج لا يندم".
والمشج: المختلط، والمعنى أنّ الذي يكتب جميع الأحاديث التي يختلط فيها الصحيح والضعيف لا يندم؛ لأنّه لم يَفُتْه شيء، ثم في أيّ وقت يمكن أن ينتقي منها ما يريد، كذا في حاشية مطبوع "الجامع". وهو باللفظ المذكور في "مقدمة ابن الصلاح" (431 - ط بنت الشاطئ).
(2) في الأصل بياض بدل ما بين المعقوفتين.
(3) ينبغي للمنتخب أن يقصد تخيُّر الأسانيد العالية، والطرق الواضحة، والأحاديث الصحيحة، والروايات المستقيمة، ولا يُذْهِبُ وقتَه في الترّهات، من تتبُّع الأباطيل والموضوعات، وتطلّب الغرائب والمنكرات.
نعم، عليه أن يكتب الأفراد والغرائب، فهذا أجمع للفائدة، وأكثر للمنفعة، ولذا قالوا: "كان يقال: إنّ انتقاء عمر البصريّ يصلحُ ليهوديّ قد أسلم".
ومعناه: أنّ عمر كان معظم انتخابه الأحاديث المشهورة، والروايات المعروفة خلاف ما يتخيّره أكثر النُّقَّاد من كتب الغرائب والأفراد. انظر: "الجامع" (2/ 157 - 159)، "التبصرة والتذكرة" (2/ 234)، "فتح المغيث" (2/ 329).
(4) وقد تصدّى جماعةٌ للانتقاء على الشيوخِ، كالدّارقطني وغيرِه، مُعَلِّمينَ لذلكَ في أصلِ الشيخِ على ما ينتخبونهُ بـ(صاد) أو (طاء) في الحاشيةِ اليُمنى من الورقة، والدارقطني عَلَّمَ في اليُسرى بخطٍّ عَريضٍ بالحُمْرَة، ولا حَجْرَ في ذلك، قاله ابن الملقن في "المقنع" (1/ 413)، وفي أصله للخطيب في "الجامع" (3/ 158 - 159) توسّع في التمثيل يلزم المشتغل بالتحقيق.
الاكثر قراءة في علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
