تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة الزمر
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج2 ، ص143 -174
2025-07-22
21
بسم الله الرحمن الرحيم
العشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7]
أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن بعض أصحابنا رفعه في قول الله تبارك وتعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185] قال: الشكر: المعرفة.
وفي قوله: {وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر: 7] فقال: الكفر ها هنا الخلاف. والشكر: الولاية والمعرفة [1].
الحادية والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا} [الزمر: 8] الى قوله: { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر: 9].
محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن قول الله عز وجل: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ} [الزمر: 8] قال: نزلت في أبي الفصيل إنه كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر ـ يعني السقم - {رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ} [الزمر: 8] يعني: تائبا إليه من قوله في رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ } [الزمر: 8] يعني العافية {نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ} [الزمر: 8] يعني نسي التوبة إلى الله عز وجل مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ساحر [2] ولذلك قال الله عز وجل: {تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [الزمر: 8] يعني إمرتك على الناس بـغـيـر حـق مـن الله عز وجل ومن رسول الله [3] (صلى الله عليه واله وسلم).
قال: ثم قال أبو عبد الله ((عليه السلام)): ثم عطف القول من الله عز وجل في علي (عليه السلام)يخبر بحاله وفضله [4] عند الله تبارك وتعالى فقال: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) {وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [5] {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]
قال:[6] ثم قال أبو عبد الله ((عليه السلام)): هذا تأويله يا عمار [7]. وعنه: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله: بن المغيرة عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري عن سعد عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)في قول الله عز وجل: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] قال أبو جعفر ((عليه السلام)): إنما نحن الذين يعلمون والذين لا يعلمون عدونا وشيعتنا أولو الألباب [8]
وعنه: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)في قوله عز وجل: {هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ }[الزمر: 9] {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [9].
عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)إذا دخل عليه أبو بصير - وذكر الحديث إلى أن قال: يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عز وجل وشيعتنا [وعدونا] [10] في آية من كتابه فقال عز وجل: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] فنحن الذين يعلمون وعدوّنا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [11]
محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)في قول الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] قال: نحن الذين نعلم وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [12]. عنه : عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن محمد [13] عن علي عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)عن قول الله عز وجل: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] قال: نحن الذين نعلم وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [14].
وعنه: عن محمد بن الحسين عن أبى داود المسترق عن محمد بن مروان قال: قلت لأبي عبد الله ((عليه السلام)): {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] قال: نحن الذين نعلم وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [15].
أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه عمن ذكره عن أبي علي حسان العجلي قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام)وأنا جالس عن قول الله عزوجل.
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]
قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [16]
924 ـ عنه: عن ابن فضال، عن علي بن عقبة بن خالد قال: دخلت أنا ومعلى بن خنيس على أبي عبد الله (عليه السلام)وليس هو في مجلسه فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه وليس عليه جلباب فلما نظر إلينا رحب فقال: مرحبا بكما وأهلا ثم جلس وقال: أنتم أولو الألباب في كتاب الله قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9] [17].
محمد بن العباس: قال: حدثني علي بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد عن إسماعيل بن صبيح عن سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن عن سعد بن مجاهد عن أبي جعفر (عليه السلام)في قوله عز وجل: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] فقال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [18].
926 - عنه: قال: حدثنا عبد الله بن زيدان بن يزيد عن محمد بن أيوب عن جعفر بن عمر عن يوسف بن يعقوب الجعفي [عن جابر بن يزيد] [19] عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9]
قال: نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الألباب [20].
ابن شهر آشوب: عن النيسابوري في روضة الواعظين أنه قال عروة بن الزبير: سمع بعض التابعين أنس بن مالك يقول: نزلت في علي ((عليه السلام)): {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [الزمر: 9]. قال الرجل: فأتيت عليا (عليه السلام)وقت المغرب فوجدته يصلي ويقرأ إلى أن طلع الفجر ثم جدد وضوءه وخرج إلى المسجد وصلى بالناس صلاة الفجر ثم قعد في التعقيب إلى أن طلعت الشمس ثم قصده الناس فجعل يقضي بينهم إلى أن قام إلى صلاة الظهر فجدد الوضوء ثم صلى بأصحابه الظهر ثم قعد في التعقيب [21] إلى أن صلى بهم العصر ثم كان يحكم بين الناس ويفتيهم إلى أن غابت الشمس [22].
الثانية والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ 17 الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17، 18] أبو علي الطبرسي: عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: أنتم هم[23] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)عن الاستطاعة وقول الناس فقال: وتلا هذه الآية: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ 118 إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 118، 119] يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك.
قال: قلت: [قوله تعالى] [24]: {إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هود: 119]؟
قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله تعالى: {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 119] يقول: لطاعة الإمام الرحمة التي يقول: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء هم شيعتنا.
{ثم}[25] قال: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156] يعني ولاية غير الإمام وطاعته. ثم قال: {يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [الأعراف: 157] يعني النبي صلى الله عليه وسلم والوصي والقائم {يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ } [الأعراف: 157] إذا قام {وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ } [الأعراف: 157] والمنكر: من أنكر فضل الإمام وجحده {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ} [الأعراف: 157] أخذ العلم من أهله {وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] والخبائث: قول من خالف {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} [الأعراف: 157] وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام {وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف: 157] والأَغلال: ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم. والإصر: الذنب وهي الآصار.
ثم نسبهم فقال: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ} [الأعراف: 157] يعني بالإمام {وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157] يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها والجبت والطاغوت: فلان وفلان والعبادة: طاعة الناس لهم ثم قال: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر: 54] فجزاهم [26] فقال: { لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} [يونس: 64] [27] والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الصادقين على الحوض [28] عنه: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم (عليه السلام)فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل [29].
وعنه: عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم الحسني عن علي بن أسباط عن علي بن عقبة عن الحكم بن أعين عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن قول الله عز وجل: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } [الزمر: 18] إلى آخر الآية قال: هم المسلمون لآل محمد الذين إذا سمعوا الحديث لم يزيدوا [فيه] [30] ولم ينقصوا منه وجاءوا به كما سمعوه [31]
932 ـ وعنه: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ((عليه السلام)): قول الله جل ثناؤه: {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } [الزمر: 18]؟ قال: [هو الرجل] [32] يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص [منه] [33] [34]
سعد بن عبد الله القمي: عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير أو عمن سمع أبا بصير يحدث عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: {ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ}[الزمر: 18] {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ } [الزمر: 18] قال: هم المسلمون لآل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) إذا سمعوا الحديث جاءوا به كما سمعوه ولم يزيدوا فيه ولم ينقصوا منه [35] الثالثة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 29] محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام)قال {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا } [الزمر: 29] قال: أما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الأول يجمع المتفرقون ولايته وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض فأما رجل سلم لرجل فإنه الأول حقا وشيعته. ثم قال: إن اليهود تفرقوا من بعد موسى (عليه السلام)على إحدى وسبعين فرقة منها [36] فرقة في الجنة وسبعون في النار وتفرقت النصارى بعد عيسى (عليه السلام)على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها في الجنة وإحدى وسبعون[37] في النار وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها (صلى الله عليه واله وسلم) على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وفرقة في الجنة والثلاث ومن والسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها في النار وفرقة في الجنة وستون فرقة من سائر الناس [في النار] [38] [39]
ابن بأبويه: قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى البصري [40] قال: حدثني المغيرة بن محمد قال: حدثنا رجاء بن سلمة {عن عمرو بن شمر} [41] عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)عن أمير المؤمنين (عليه السلام)ـ في خطبة ذكر فيها أسماء له من القرآن - وأنا السلم لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول الله عز وجل: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29] [42].
محمد بن العباس: قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن تركي عن محمد بن الفضل عن محمد بن شعيب عن قيس بن الربيع عن المنذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه (عليه السلام)في قول الله [43] عز وجل: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29]
[قال:] [44] أنا ذلك الرجل السالم لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [45].
وعنه: قال: حدثنا [46] أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن حمران قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام)يقول في قول الله عز وجل: {ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلٗا سَلَمٗاـ هو علي (عليه السلام)- لِّرَجُلٍ}[الزمر: 29] هو النبي صلى الله عليه وسلم و {شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ}[الزمر: 29] أي مختلفون وأصحاب علي (عليه السلام)المجتمعون على ولايته [47].
وعنه: قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن سلام عن أحمد بن عبد الله بن عيسى بن مصقلة القمي عن بكير بن الفضل عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: سألته عن قول الله عز وجل: {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29] قال: الرجل السالم [لرجل] [48] علي (عليه السلام)وشيعته [49] ابن شهر آشوب وأبو علي الطبرسي: العياشي بالإسناد عن أبي خالد عن الباقر (عليه السلام)قال: الرجل السالم [50] حقا علي وشيعته [51]
الحسن بن زيد، عن آبائه: ورجلا [سالما] [52] لرجل هذا مثلنا أهل البيت [53].
أبو علي الطبرسي: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالإسناد عن علي (عليه السلام)أنه قال: أنا ذلك الرجل السالم [54] لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [55].
942 - علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: {ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلٗا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ}[الزمر: 29] فإنه مثل ضربه الله لأمير المؤمنين (عليه السلام)وشركائه الذين ظلموه وغصبوه حقه وقوله تعالى: {مُتَشَٰكِسُونَ}[الزمر: 29] أي متباغضون [56] وقوله: {وَرَجُلٗا سَلَمٗا لِّرَجُلٍ}[الزمر: 29]: أمير المؤمنين (عليه السلام)سلم لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم). ثم قال: {هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ}[الزمر: 29] [57] [58].
الرابعة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ 30 ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ 31 {فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ}[الزمر:30- 32] 943 ـ علي بن إبراهيم: ثم عزى نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: {إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ 30 ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ}[الزمر: 30-31] يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)ومـن غـصـبه حقه ثم ذكر أيضا أعداء آل محمد ومن كذب على الله وعلى رسوله وادعى ما لم يكن له فقال: {فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ }[الزمر: 32] يعني بما جاء به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من الحق وولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)[59].
944 ـ الشيخ في أماليه: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)في قوله تعالى: {فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ }[الزمر: 32] قال: الصدق ولاية [60] أهل البيت [61].
ومن طريق المخالفين: عن ابن مرد ويه بإسناده مرفوع إلى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)أنه قال: الذي كذب بالصدق هو الذي رد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي (عليه السلام)[62]
الخامسة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ}[الزمر: 33] 946- محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن همام عن أبي الحسن (عليه السلام)قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)في قول الله عز وجل: {وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ}[الزمر: 33]. قال: الذي جاء بالصدق: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق به: علي بن أبي طالب (عليه السلام)[63].
ابن شهر آشوب: عن علماء أهل البيت عن الباقر والصادق والكاظم والرضا وزيد بن علي (عليه السلام)في قوله تعالى: {وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ }[الزمر: 33] قالوا: هو علي (عليه السلام)[64].
948 - ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال ابن عباس: والذي جاء بالصدق: محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به: علي بن أبي طالب (عليه السلام)[65].
949 - أبو علي الطبرسي: الذي جاء بالصدق: محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به: علي بن أبي طالب ((عليه السلام)). عن مجاهد ورواه الضحاك عن ابن عباس قال وهو المروي عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وعليهم [66].
950 ـ ومن طريق المخالفين: ابن المغاز لي الشافعي في المناقب يرفعه إلى مجاهد في قوله تعالى: {وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ }[الزمر: 33] قال: جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به: علي بن أبي طالب ((عليه السلام)). ومن كتاب الحبري: يرفعه إلى ابن عباس مثله. ومن حلية الأولياء لأبي نعيم المحدث مثله [67].
السادسة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ}[الزمر: 45]
951 - علي بن إبراهيم: إنها نزلت في فلان وفلان وفلان [68]. محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة قال: حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)عن قول الله عز وجل: {وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ}[الزمر: 45] فقال: محمد صلى الله عليه وسلم اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين لم يأمر الله بطاعتهم إذا هم يستبشرون [69].
محمد بن العباس: قال: حدثنا [70] محمد بن الحسين عن إدريس بن زياد عن حنان بن سدير عن أبيه قال: سمعت صامتا بياع الهروي وقد سأل أبا جعفر (عليه السلام)عن المرجئة فقال ((عليه السلام)): صل معهم واشهد جنائزهم وعد مرضاهم ولا تستغفر [71] لهم فإنا إذا ذكرنا عندم اشمأزت قلوبهم وإذا ذكر الذين من دوننا إذا هم يستبشرون [72]. السابعة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ }[الزمر: 53] .
ابن بأبويه: قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن إسحاق التاجر عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن الثما لي عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: لا يعذر [73] احد يوم القيامة بأن يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة على الناس كافة [74] وفي شيعة [75] ولد فاطمة عليها السلام أنزل الله هذه الآية خاصة: {قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ}[الزمر: 53] الآية [76].
محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثما لي [77] قال: قال أبو جعفر ((عليه السلام)). لا يعذر الله أحدا يوم القيامة بأن يقول: يا رب لم أعلم أن ولد فاطمة هم الولاة وفي ولد [78] فاطمة عليها السلام نزلت هذه الآية خاصة: {قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ}[الزمر: 53] [79].
محمد بن علي: عن عمرو بن عثمان عن عمران بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)في قوله [80] عز وجل: {لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ}[الزمر: 53] فقال: إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب. قال: فقلت: ليس هكذا نقرأ فقال: يا أبا محمد فإذا غفر الله الذنوب جميعا فلمن يعذب الله؟ والله ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا وما نزلت إلا هكذا: إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب [81].
الثامنة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ}[الزمر: 54] الآية [82]. علي بن إبراهيم: قوله تعالى: {وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ}[الزمر: 54] أي توبوا {وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ 54 وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم }[الزمر: 54-55] من القرآن وولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام والدليل على ذلك قول الله عز وجل [83]: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] الآية. قال: في الإمام لقول الصادق ((عليه السلام)): نحن جنب الله [84].
التاسعة والعشرون والثلاثمائة: قوله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ}[الزمر: 56]
محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن [عمه] [85] حمزة بن بزيع عن علي بن سويد عن عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام)في قول الله عز وجل: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] قال: جنب الله: أمير المؤمنين (عليه السلام)وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم [86]. 959ـ عنه: عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حسان الجمال قال: [حدثني] [87] هاشم بن أبي عمار الجنبي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام)يقول: أنا عين الله [وأنا يد الله] [88] وأنا جنب الله وأنا باب الله [89]. 960- ابن بأبويه: قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)في خطبته: أنا الهادي وأنا المهتدي [90] وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الأرامل وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف وأنـا قـائد المؤمنين إلى الجنة وأنا حبل الله المتين وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده وأنا جنبه [91] الذي يقول: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ }[الزمر: 56] وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة وأنا باب حطة، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لا ينكو هذا إلا راد على الله ورسوله [92].
عنه: قال: حدثنا علي بن أحمد: بن محمد بن عمران الدقاق له قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي الكوفي عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن الحسين عمن حدثه عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام)قال: أنا علم الله وأنا قلب الله الواعي ولسانه الناطق وعين الله وأنا جنب الله وأنا يد الله [93].
962 - محمد بن إبراهيم المعروف بابن زينب النعماني في كتاب الغيبة: قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن هاشم والحسن [94] بن السكن قالا: حدثنا عبد الرزاق بن همام قال: أخبرني أبي عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: ةوفد على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أهل اليمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: جاءكم أهل اليمن يبسون [95] بسيسا. فلما دخلوا على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قال: قـوم رقيقة قلوبهم راسخ إيمانهم منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي [96] حمائل سيوفهم المسك. فقالوا: يا رسول الله ومن وصيك؟ فقال: هو الذي أمركم الله بالاعتصام به فقال عز وجل: {وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ }[آل عمران: 103].
فقالوا: يا رسول الله بين لنا ما هذا الحبل؟ فقال: هو قول الله: {إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ}[آل عمران: 112] فالحبل من الله كتابه والحبل من الناس وصيي. فقالوا: يا رسول الله: ومن وصيك؟ فقال: هو الذي أنزل الله فيه: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] فقالوا: يا رسول الله وما جنب الله هذا؟ فقال: هو الذي يقول الله فيه: {وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلٗا}[الفرقان: 27] هو وصيي والسبيل إلي من بعدي. فقالوا: یارسول الله بالذي بعثك بالحق أرناه فقد اشتقنا إليه. فقال: هو الذي جعله الله آية للمتوسمين فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فما [97] أهوت إليه قلوبكم فإنه هو لأن الله عز وجل يقول في كتابه: {فَٱجۡعَلۡ أَفۡـِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِيٓ إِلَيۡهِمۡ }[إبراهيم: 37] إليه وإلى ذريته (عليه السلام)قال: فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريين وأبو غرة الخولاني في الخولانيين وظبيان وعثمان بن قيس [98] وعرنة الدوسي في الدوسيين ولاحق بن علاقة فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخذوا بيد الأصلع البطين وقالوا: إلى هذا أهوت أفئدتنا يا رسول الله.
فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): أنتم نخبة الله حين عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه فيم عرفتم أنه هو؟ فرفعوا أصواتهم يبكون وقالوا: يا رسول الله نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم [قلوبنا] [99] ولما رأيناه وجفت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا وانجاشت أكبادنا وهملت أعيننا وتبلجت [100]صدورنا حتى ـ كأنه لنا أب ونحن له بنون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ}[آل عمران: 7] أنتم منه بمنزلة التي سبقت لكم بها الحسنى وأنتم عن النار مبعدون. قال: فبقي هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام)الجمل وصفين فقتلوا بصفين رحمه الله وكان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه [101]
محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن حمران بن أعين عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه في قول الله عز وجل: {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] فقال أبو عبد الله ((عليه السلام)): نحن والله [102] خلقنا من نور جنب الله خلقنا الله جزءا من جنب الله وذلك قوله عز وجل: {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] يعني: في ولاية علي (عليه السلام)[103]. 964 ـ عنه: قال: حدثنا علي بن العباس عن حسن بن محمد عن حسين بن علي بن بهيس عن موسى بن أبي الغدير عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر [محمد بن علي] [104] (عليه السلام)في قول الله عز وجل: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] قال: قال علي ((عليه السلام)): أنا جنب. الله وأنا حسرة للناس يوم القيامة [105].
وعنه: قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي بن سويد [106] السائي عن أبي الحسن (عليه السلام)في قول الله عز وجل: {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] قال: جنب الله: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)وكذلك من كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع حتى ينتهي إلى الأخير منهم والله أعلم بما هو كائن بعده [107]
966 ـ قال: حدثنا أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)يقول وقد سأله رجل عن قول الله عز وجل: {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] [فقال أبو عبد الله ((عليه السلام)): نحن والله خلقنا من نور جنب الله تعالى وذلك قول الكافر إذا استقرت به الدار {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56]] [108] يعني: ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين [109].
محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن القاسم بن بريد عن مالك الجهني قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)يقول: أنا شجرة من جنب الله فمن وصلنا وصله الله قال: ثم تلا هذه الآية: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ}[الزمر: 56]
عنه: عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بـن إسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السائي قال: سألت أبا الحسن الماضي (عليه السلام)عن قول الله تبارك وتعالى: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] قال: جنب الله: أمير المؤمنين وكذلك من كان من بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم والله أعلم بما هو كائن بعده [110].
الشيخ في مجالسه: قال: أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن علي بن محمد
العلوي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي المغرا عن أبي بصير عن خيثمة قال: سمعت الباقر (عليه السلام)يقول: نحن جنب الله ونحن صفوة الله ونحن خيرة الله ونحن مستودع مواريث الأنبياء ونحن أمناء الله عز وجل ونحن حجج الله ونحن حبل الله ونحن رحمة الله على خلقه ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم ونحن أئمة الهدى ونحن مصابيح الدجى ونحن منار الهدى ونحن العلم المرفوع لأهل الدنيا ونحن السابقون ونحن الآخرون من تمسك بنا لحق ومن تخلف عنا غرق. ونحن قادة الغر المحجلين ونحن حرم الله ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله عز وجل: ونحن من نعم الله على خلقه ونحن المنهاج ونحن معدن النبوة [111].
ونحن موضع الرسالة ونحن أصول الدين وإلينا تختلف الملائكة ونحن السراج لمن استضاء بنا ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ونحن الهداة إلى الجنة ونحن عرى الإسلام ونحن الجسور ونحن القناطر من مضى علينا سبق ومن تخلف عنا محق ونحن السنام الأعظم ونحن الذين بنا تنزل الرحمة وبنا تسقون الغيث ونحن الذين بنا يصرف الله عز وجل عنكم العذاب فمن أبصرنا وعرفنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا [112].
970 - ابن شهر آشوب: عن السجاد والباقر والصادق وزيد بن علي عليهم السلام في هذه الآية قالوا: جنب الله علي (عليه السلام)وهو حجة الله على الخلق يوم القيامة [113].
وعن الرضا ((عليه السلام)): في قوله تعالى: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] قال: في ولاية علي (عليه السلام)[114].
أو ذر: في خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر يؤتى بجاحد علي يوم القيامة أعمى أبكم [115] يتكبكب في ظلمات القيامة ينادي: {يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] وفي عنقه طوق من النار[116]الاحتجاج للطبرسي: في حديث طويل [ عن أمير المؤمنين ((عليه السلام))] [117] قال: قد زاد جل ذكره في التبيان وإثبات الحجة بقوله في أصفيائه وأوليائه عليهم السلام: {أَن تَقُولَ نَفۡسٞ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ}[الزمر: 56] تعريفا للخليقة قربهم ألا ترى أنك تقول: فلان إلى جنب فلان إذا أردت أن تصف قربه منه؟ وإنما جعل الله تبارك وتعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره وغير أنبيائه وحججه في أرضه لعلمه بما يحدث في كتابه المبدلون من إسقاط أسماء حججه وتلبيسهم ذلك على الأمة ليعينونهم على باطلهم فأثبت فيه الرموز وأعمى قلوبهم وأبصارهم لما عليهم في تركها وترك غيرها من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه [118].
أبو علي الطبرسي: روى العياشي بالإسناد عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام)أنه قال: نحن جنب الله [119].
الثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: {أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ}[الزمر: 57] 975- ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام)في قوله تعالى: {أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ}[الزمر: 57] قال: الولاية لعلي (عليه السلام)فرد {الله} [120] عليهم {بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ}[الزمر: 59] [121].
الحادية والثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: { بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا}[الزمر: 59] علي بن إبراهيم: يعني بالآيات: الأئمة عليهم السلام {وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ}[الزمر: 59].
الثانية والثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ}[الزمر: 60] محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: قلت: قول الله عزوجل: {وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ}[الزمر: 60] قال: من قال إني إمام وليس بإمام.
قال: قلت: وإن كان علويا؟
قال: وإن كان علويا.
قلت: وإن كان من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال: وإن كان ([122]).
978- محمد بن إبراهيم النعماني: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثني جعفر بن إسماعيل المنقري قال: أخبرني شيخ بمصر يقال له: الحسين بن أحمد المقري عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في قوله عزوجل: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60] قال: من زعم أنه إمام وليس بإمام[123]عنه: قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسين بن فضال من كتابه قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي عن أبي المغرا عن أبي سلام[124]عن سورة بن كليب عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه قال (له)[125] قول الله عزوجل {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60] ؟ فقال: من زعم أنه إمام وليس بإمام. قلت: وإن كان علويا فاطميا؟
قال: وإن كان علويا فاطميا ([126]).
980- وعنه: قال: أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي المعروف بالرزاز الكوفي قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} [الزمر: 60]قال: من قال إني إمام وليس بإمام.
قلت: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان علويا فاطميا.
قلت: وإن كان من ولد علي بن أبي طالب؟
قال: وإن كان من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) ([127]).
981- علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} [الزمر: 60] قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن المغرا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ادعى أنه إمام وليس بإمام. قلت: وإن كان علويا فاطميا؟
قال: وإن كان علويا فاطميا ([128]).
982- عنه: قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن بكير عن
أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في جهنم واديا للمتكبرين يقال {له} ([129]) سقر شكا الى الله شدة حره وسأله أن يتنفس فأذن له فتنفس فأحرق جهنم ([130]).
983- ابن بأبويه: عن أبيه قال حدثني سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن ابن فضال عن معاوية بن وهب عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت قول الله عزوجل: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ } [الزمر: 60] قال: من زعم أنه إمام وليس بإمام. قلت: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان علويا فاطميا ([131])
984- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الحسين بن المختار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ } [الزمر: 60]
قال: من زعم أنه إمام وليس بإمام. قلت: وإن كان علويا فاطميا؟ قال: وإن كان علويا فاطميا ([132])
985- العياشي: بإسناده عن خيثمة بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من حدث عنا بحديث فنحن سائلوه عنه يوما فإن صدق علينا فإنما يصدق على الله وعلى رسوله وإن كذب علينا فإنما يكذب على الله وعلى رسوله لأنا إذا حدثنا لا نقول: قال فلان وفلان وإنما نقول: قال الله وقال رسوله ثم تلا هذه الآية {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} [الزمر: 60] ثم أشار خيثمة إلى أذنيه فقال: صمتا إن لم أكن سمعته ([133]) الثالثة والثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الزمر: 65، 66] .
محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] [قال:] ([134]) يعني إن أشركت في الولاية غيره. {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (} [الزمر: 66] يعني بل الله فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك ([135]) 987 ـ علي بن إبراهيم: قال: حدثنا جعفر بن أحمد عـن عـبـد الكـريـم بـن عبد الرحيم [عن محمد بن علي] ([136]) عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل لنبيه: {ئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] قال: تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي (عليه السلام) من بعدك ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ([137]).
988- محمد بن العباس: قال حدثنا محمد بن القاسم عن عبيد بن مسلم عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن الحسن بن إسماعيل الأفطس عن أبي موسى المشرقاني قال: كنت عنده وحضره قوم من الكوفيين فسألوه عن قول الله عزوجل: {لئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } [الزمر: 65] فقال: ليس حيث تذهبون إن الله عزوجل حيث أوحى الى نبيه ﷺ أن يقيم عليا علما (للناس) ([138]) اندس اليه معاذ بن جبل فقال: أشرك في ولايته أي الأول والثاني حتى يسكن الناس الى قولك ويصدقونك فلما أنزل الله عزوجل {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] شكا رسول الله ﷺ الى جبرئيل (عليه السلام) فقال: إن الناس يكذبوني ولا يقبلون مني فأنزل الله عزوجل: {ئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] ([139])
989- ابن شهر آشوب: عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ} [الزمر: 65] الآية وذلك لما أمر الله تعالى رسول ﷺ أن يقيم عليا (عليه السلام) وأن لا يشرك مع علي (عليه السلام) شريكا ([140]).
الرابعة والثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: 69] علي بن إبراهيم: قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثنا صباح المدائني قال: حدثنا المفضّل بن عمر أنه. سمع أبا عبد الله يقول في قوله تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} [الزمر: 69] قال: رب الأرض يعني إمام الأرض. قلت: فإذا خرج ماذا؟
قال: إذن يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الإمام ([141]).
الخامسة والثلاثون والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ} [الزمر: 69] علي بن إبراهيم: قال: الشهداء الأئمة عليهم السلام والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الحج: {لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا -أنتم يا معشر الأئمة- شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ } [الحج: 78] ([142]).
992 ـ محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء عن ثوير بن أبي فاختة قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يحدث في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثني أبي؟ أنه سمع أباه علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحدث الناس ويقول: إذا كان يوم القيامة بعث الله تبارك وتعالى الناس من حفرهم - وذكر حديث المحشر إلى أن قال: - فينطلقون إلى العقبة يكرد ([143]) بعضهم بعضا حتى ينتهوا إلى العرصة والجبار تبارك وتعالى على العرش قد نشرت الدواوين ونصبت الموازين وأحضر النبيون والشهداء وهم الأئمة يشهد كل إمام على أهل عالمه بأنه قد قام فيهم بأمر الله عزوجل ودعاهم الى سبيل الله.
والحديث طويل ذكر في الآية في كتاب البرهان ([144]).
[1] المحاسن: 149ح65 عنه البرهان: 4/ 695ح2.
[2] في «ب»: لساحر.
[3] في الكافي والبرهان: رسوله.
[4] في «ب»: ويفضله.
[5] زاد في الكافي: وأنه ساحر كذاب.
[6] من الكافي والبرهان.
[7] الكافي: 8/ 204ح246 عنه البرهان: 4/ 696ح1.
[8] الكافي: 1/ 165ح 1عنه البرهان: 4/ 697ح3.
[9] الكافي: 1/ 166ح 2عنه البرهان: 4/ 697 ح4.
[10] من الكافي والبرهان.
[11] الكافي: 8/ 35ح 6عنه البرهان: 4/ 697ح5
[12] بصائر الدرجات: 74 ح 1 عنه البرهان: 4/ 698ح8
[13] من البصائر والبرهان.
[14] بصائر الدرجات: 75ح4 عنه البرهان: 4/ 698ح9
[15] بصائر الدرجات: 74 ح 2 عنه البرهان: 4/ 698ح10.
[16] المحاسن: 169 ح 134 عنه البرهان: 4/ 698ح12.
[17] المحاسن: 169 ح 135 عنه البرهان: 4/ 698ح13.
[18] تأويل الآيات: 2/ 512ح3 عنه البرهان: 4/ 698ح14
[19] من التأويل والبرهان.
[20] تأويل الآيات: 2/ 512ح4 عنه البرهان: 4/ 699ح15.
[21] من المناقب والبرهان.
[22] مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 124عنه البرهان: 4/ 699ح16
[23] مجمع البيان: 8/ 770عنه البرهان: 4/ 701 ح1.
[24] من الكافي والبرهان.
[25] من الكافي والبرهان.
[26] من الكافي والبرهان.
[27]
[28] الكافي:1/ 355ح83 عنه البرهان: 702 ح2.
[29] الكافي : 8/ 295ح 452عنه البرهان: 4/ 702ح
[30] من الكافي والبرهان
[31] الكافي: 1/ 322ح 8عنه البرهان: 4/ 702ح4
[32] من البرهان.
[33] من البرهان.
[34] الكافي: 1/ 41ح 1عنه البرهان: 4/ 703ح5
[35] مختصر بصائر الدرجات: 77 عنه البرهان: 4/ 703 ح6.
[36] ليس في «أ».
[37] في «ب»: وسبعون فرقة.
[38] من البرهان.
[39] الكافي: 8/ 224ح 283عنه البرهان: 4/ 707 ح1.
[40] في المعاني والبرهان الجلودي بالبصرة.
[41] من المعاني والبرهان.
[42] معاني الأخبار: 60ح 9عنه البرهان: 4/ 708ح 2.
[43] في التأويل والبرهان: قوله.
[44] من التأويل والبرهان.
[45] تأويل الآيات: 2/ 514ح 10 عنه البرهان: 4/ 708ح3.
[46] في «ب»: حدثني.
[47] تأويل الآيات: 2/ 515ح 1عنه البرهان: 4/ 708ح4
[48] من التأويل والبرهان
[49] تأويل الآيات: 2/ 515ح12
[50] في المجمع السلم.
[51] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 104 مجمع البيان: 8/ 775 عنه البرهان: 4/ 708ح 6.
[52] من المناقب والبرهان.
[53] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 104عنه البرهان: 4/ 709ح7
[54] في المجمع السلم.
[55] مجمع البيان: 8/ 775 عنه البرهان: 4/ 709ح8
[56] في ب: متغاصبون.
[57] من القمي والبرهان.
[58] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 248عنه البرهان: 4/ 709ح9
[59] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 249 عنه البرهان: 4/ 710ح3. وانظر: تأويل الآيات: 2/ 516ح14.
[60] في الأمالي والبرهان: ولايتنا.
[61] أمالي الطوسي: 1/ 374عنه البرهان: 4/ 710ح6.
[62] كشف الغمة: 1/ 317 عنه البرهان: 4/ 710ح4
[63] تأويل الآيات: 2/ 517عنه البرهان: 4/ 710ح7
[64] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 92 عنه البرهان: 4/ 711ح8
[65] روضة الواعظين: 104 عنه البرهان: 4/ 711ح 10. وانظر: شواهد التنزيل 2/ 122ح813.
[66] مجمع البيان: 8/ 777عنه البرهان: 4/ 711ح11. وانظر: شواهد التنزيل: 2/ 121ح811 ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ ابن عساكر: 2/ 418ح924 كفاية الطالب: 233.
[67] مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 317 تفسير الحبري: 315 - 62 النور المشتعل: 204 ح 56 عنه البرهان: 4/ 711ح12.
[68] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 250عنه البرهان: 4/ 714ح1.
[69] الكافي: 8/ 304ح 471 عنه البرهان: 4/ 714ح2.
[70] التأويل والبرهان: حدثني.
[71] في التأويل: وإذا ماتوا فلا تستغفر.
[72] تأويل الآيات: 2/ 517ح 19عنه البرهان: 4/ 714ح4
[73] لي في المعاني: لا يقدر.
[74] ليس في المعاني والبرهان.
[75] ليس في المعاني والبرهان.
[76] معاني الأخبار: 107 ح 4 عنه البرهان: 4/ 715ح2.
[77] زيادة في «أ» وب: عن أبي جعفر عليه السلام.
[78] في التأويل: وفي شيعة ولد.
[79] تأويل الآيات: 2/ 518ح 21عنه البرهان: 4/ 716ح5.
[80] في التأويل والبرهان: قول الله.
[81] تأويل الآيات: 2/ 519ح23 عنه البرهان: 4/ 716ح7
[82] ليس في «ب».
[83] في «ب»: قوله تعالى.
[84] تفسير عليّ بن إبراهيم القمي: 2/ 250عنه البرهان: 4/ 716ح1.
[85] من الكافي والبرهان.
[86] الكافي: 1/ 113ح 9عنه البرهان: 4/ 717ح2
[87] من الكافي والبرهان.
[88] من البرهان.
[89] الكافي: 1/ 113ح 8 عنه البرهان:4/ 717ح3.
[90] في البرهان: المهدي.
[91] في التوحيد والبرهان: جنب الله.
[92] التوحيد للصدوق: 164 ح 2 اختصاص المفيد: 248 عنهما البرهان: 4/ 717ح 4.
[93] التوحيد للصدوق: 164 ح 1 عنه البرهان: 4/ 717ح 5.
[94] في النعماني: الحسين وكذا في تاريخ بغداد: 8/ 50
[95] البس: السير الرقيق (لسان العرب: 6/ 28- بسس -)
[96] في دب: الوصي
[97] في النعماني والبرهان: فمن.
[98] زاد في النعماني: في بني قيس
[99] من البرهان.
[100] في النعماني: وانثلجت.
[101] غيبة النعماني: 39 ح 1 عنه البرهان: 4/ 718ح6.
[102] ليس في التأويل والبرهان.
[103] تأويل الآيات: 2/ 519ح 24 عنه البرهان: 4/ 719ح7
[104] من التأويل والبرهان.
[105] تأويل الآيات: 2/ 520ح 25 عنه البرهان: 4/ 719ح8.
[106] ليس في التأويل والبرهان.
[107] تأويل الآيات: 2/ 520ح 26 عنه البرهان: 4/ 719ح9.
[108] من التأويل والبرهان.
[109] تأويل الآيات: 2/ 520ح27 عنه البرهان: 4/ 720ح10.
[110] بصائر الدرجات: 82ح6 عنه البرهان: 4/ 721ح17.
[111] ليس في الأمالي.
[112] أمالي الطوسي: 2/ 267 عنه البرهان: 4/ 720ح11
[113] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 273 عنه البرهان: 4/ 720ح12.
[114] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 273 عنه البرهان: 4/ 720ح13.
[115] ليس في «أ».
[116] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 273 عنه البرهان: 4/ 720ح1
[117] من الاحتجاج والبرهان.
[118] الاحتجاج: 252 عنه البرهان: 4/ 721ح 15.
[119] مجمع البيان: 8/ 787 عنه البرهان: 4/ 721ح 18.
[120] من المناقب والبرهان.
[121] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 98 عنه البرهان: 4/ 721ح1
[122] الكافي: 1/ 304 ح1 عنه البرهان: 4/ 722ح1.
[123] غيبة النعماني: 111ح1 عنه البرهان: 4/ 722ح2
[124] كذا في النعماني والبرهان وفي (أ) و(ب): سالم.
[125] ليبس في (ب).
[126] غيبة النعماني: 112ح5 عنه البرهان: 4/ 722ح3
[127] غيبة النعماني: 114ح8 عنه البرهان: 4/ 723ح
[128] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 251 عنه البرهان: 4/ 723ح5.
[129] من القمي والبرهان.
[130] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 251 عنه البرهان: 4/ 723ح6
[131] ثواب الأعمال: 214 عنه البرهان: 4/ 723ح7
[132] الكافي: 1/ 304ح 3 عنه البرهان: 4/ 723ح8.
[133] بحار الأنوار: 7/ 159- 160تأويل الآيات: 2/ 521ح30
[134] من الكافي والبرهان.
[135] الكافي: 1/ 353ح 76 عنه البرهان: 4/ 725ح1.
[136] من القمي والبرهان.
[137] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 251 عنه البرهان: 4/ 725ح2
[138] ليس في التأويل والبرهان.
[139] تأويل الآيات: 2/ 522ح32 عنه البرهان: 4/ 725ح3
[140] مناقب ابن شهر آشوب: 1/ 252 عنه البرهان: 4/ 726ح 4.
[141] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 253/2 عنه البرهان: 4/ 733ح1.
[142] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 253 عنه البرهان: 4/ 735ح3
[143] أي يسوق ويطرد (انظر لسان العرب: 3/ 379- كرد).
[144] الكافي: 8/ 104ح 79 عنه البرهان: 4/ 733ح2.
الاكثر قراءة في الامامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
