تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة فاطر
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج2، ص87 - 91
2025-07-19
144
بسم الله الرحمن الرحيم
الثالثة والثلاثمائة: قوله تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} [فاطر: 2]
محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد النوفلي عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قول الله عزوجل: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} [فاطر: 2] قال: هي ما أجرى الله على لسان الإمام [1].
الرابعة والثلاثمائة: قوله تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} [فاطر: 8]
علي بن إبراهيم: عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن حسان عن هاشم بن عمار يرفعه في قوله:
{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8] قال نزلت في زريق وحبتر.
الخامسة والثلاثمائة: قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10]
محمد بن يعقوب: عن علب بن محمد وغيره عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن عمار الأسدي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10] قال: ولايتنا أهل البيت وأهوى بيده الى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا [2].
وعن الرضا (عليه السلام): في قوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10] قال: الكلم الطيب هو قول المؤمن: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله وخليفته حقا وخلفاؤه خلفاء الله والعمل الصالح يرفعه اليه فهو دليله وعمله اعتقاده الذي في قلبه بأن [3] الكلام صحيح كما قلته بلساني [4].
الشيخ في مجالسه: قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو نصر الليث بن محمد بن الليث العنبري إملاء من أصل كتابه قال: حدثنا أحمد بن عبد الصمد بن مزاحم الهروي سنة إحدى وستين ومائتين قال: حدثني خالي أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال:
كنت مع الرضا (عليه السلام) لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء وقد خرج. علماء نيسابور في استقباله فلما صاروا إلى المربعة [5] تعلقوا بلجام بغلته وقالوا:
يا بن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك [6] صلوات الله عليهم أجمعين فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف [7] خز فقال:
حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين علي سيد شباب أهل الجنة عن [أبيه] [8] أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أخبرني جبرئيل [9] الروح الأمين عن الله عز وجل تقدست أسماؤه وجل وجهه قال: إني أنا الله لا إله [10] إلا أنا وحدي - عبادي - فاعبد وني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي قالوا: يا بن رسول الله وما إخلاص الشهادة الله؟ قال: طاعة الله وطاعة رسوله وولاية أهل بيته (عليهم السلام) [11].
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد وعدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد جميعا عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي الحسن السواق عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا أبان اذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث: من شهد أن لا إله إلا مخلصا وجبت له الجنة.
قال: قلت له: {له} [12] يأتيني من كل صنف أفأروي لهم [13] هذا الحديث؟ قال: نعم يا أبان اذا كان يوم القيامة وجمع الله [14] الأولين والآخرين فتسلب لا إله إلا الله منهم إلا من كان على هذا الأمر [15].
علي بن إبراهيم: قوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10] قال: كلمة الإخلاص والاقرار بما جاء من عند الله من الفرائض والولاية ترفع العمل الصالح الى الله [16] [17]
ثم قال: عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الكلم الطيب [18] قول المؤمن: لا إله إلا الله: محمد رسول الله علي ولي الله وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: العمل الصالح: الاعتقاد بالقلب أن هذا هو الحق من عند الله لا شك فيه من رب العالمين [19].
قال: وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل قول مصداقا من عمل يصدقه أو يكذبه فإذا قال ابن آدم وصدق قوله بعمل رفع قوله بعمله إلى الله [20] وإذا قال وخالف عمله قوله رد قوله إلى عمله الخبيث وهوى في النار [21].
السادسة والثلاثمائة: قوله تعالى: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32]
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن عبد المؤمن عن سالم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ } [فاطر: 32] قال: السابق [22] بالخيرات: الإمام والمقتصد: العارف بالإمام والظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام [23].
عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى عن الوشاء عن عبد الكريم عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قوله [24] تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] فقال: أي شيء تقولون أنتم؟ قلت: نقول [25]: إنها في الفاطميين.
قال: ليس حيث تذهب ليس يدخل في هـذا مـن أشار بسيفه ودعا [26] الناس إلى خلاف. وفي نسخة: إلى ضلال. فقلت: فأي شيء الظالم لنفسه؟ قال: الجالس في بيته لا يعرف حق الإمام والمقتصد العارف بحق الإمام والسابق بالخيرات: الإمام [27].
وعنه: عن الحسين بن محمد عن معلى عن أحمد بن عمر قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] الآية فقال: ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات الإمام. والمقتصد: العارف بالإمام والظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام [28].
وعنه: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن أبي زاهر أو غيره عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم عن أبيه عن الحسن الأول (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم ورث النبيين كلهم؟ قال: نعم.
قلت: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال: ما بعث الله نبيا إلا ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلم منه. قال: قلت: وإن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله قال: صدقت وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدر على هذه المنازل.
قال: فقال: إن سليمان بن داود [29] قال للهدهد حين فقده وشك في أمره فقال: {مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} [النمل: 20] حين فقده فغضب عليه فقال: {لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [النمل: 21] وإنما غضب عليه لأنه كان يدله على الماء فهذا وهو طائر قد أعطي ما لم يعط سليمان وكانت الربح والنمل والجن والإنس والشياطين والمردة له طائعين ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وكان الطير يعرفه.
وإن الله يقول في كتابه: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31] وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي [30] فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان ويحيي به الموتى ونحن نعرف الماء تحت الهواء وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون وجعله لنا في أم الكتاب إن الله يقول: {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [النمل: 75] ثم قال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } [فاطر: 32] فنحن الذين اصطفانا الله عز وجل ثم أورثنا هذا الذي [31] فيه تبيان كل شيء. ورواه محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن إبراهيم {بن عبد الحميد} [32] عن أبيه عن أبي الحسن [الأول] [33] (عليه السلام) [34].
محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن الحسن بن فضال عن حميد بن المثنى عن أبي سلام المر عشي عن سورة بن كليب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] قال: السابق بالخيرات: الإمام [35].
عنه: عن أحمد بن مع بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن ميسر عن سورة بن كليب عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في هذه الآية {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] إلى آخر الآية قال: السابق بالخيرات: الإمام فهي في ولد علي وفاطمة [36].
ابن بابويه: قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن نصر البخاري المقرئ قال: حدثنا أبو عبد الله الكوفي العلوي الفقيه بفرغانة بإسناد متصل إلى الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه سئل عن قول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] فقال: الظالم يحوم [37] حوم نفسه والمقتصد يحوم حوم قلبه والسابق يحوم حوم ربه عز وجل [38].
عنه : قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري قال: أخبرنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] فقال: الظالم لنفسه: من لا يعرف حق الإمام والمقتصد: العارف بحق الإمام والسابق بالخيرات بإذن الله: هو الإمام {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [الرعد: 23] يعني: المقتصد والسابق [39].
وعنه: قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن يحيى البجلي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي قال: حدثنا عبد الله [40] بن يحيى عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص عن أبي حمزة الثما لي قال: كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر (عليه السلام) إذ أتاه رجلان مـن أهـل البصرة فقالا: [له] [41]: يا بن رسول الله إنما نريد أن نسألك عن مسألة.
فقال لهما: سلا عما شئتما. قالا: أخبرنا عن قول الله عز وجل: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ } [فاطر: 32] إلى آخر الآيتين. قال: نزلت فينا أهل البيت.
قال أبو حمزة الثمالي: فقلت: بأبي أنت وأمي فمن الظالم لنفسه منكم؟ قال: من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو الظالم لنفسه.
فقلت: فمن المقتصد منكم؟ قال: العابد الله في الحالين حتى يأتيه اليقين. فقلت: فمن السابق منكم بالخيرات؟ قال: من دعا ـ والله ـ إلى سبيل ربه وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ولم يكن للمضلين عضدا ولا للخائنين خصيما ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا [42].
وعنه: قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذ ويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال: حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع إليه في مجلسه جماعة من [علماء] [43] أهل العراق وخراسان فقال المأمون: أخبروني عن معنى هذه الآية {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32]؟ فقال العلماء: أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها [44]. فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال الرضا: لا أقول كما قالوا ولكن أقول: أراد {الله عز وجل بذلك}
[45] العترة الطاهرة. فقال المأمون: وكيف عنى العترة الطاهرة [من دون الأمة] [46]؟ فقال له الرضا (عليه السلام): لو أراد الأمة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله تبارك وتعالى: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32] ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عزوجل: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ} [فاطر: 33] فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم. فقال المأمون: من العترة الطاهرة؟ فقال الرضا (عليه السلام): الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] وهم الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي [ألا] [47] وإنهما لن يفترقا حي يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما. أيها الناس. لا تعلموهم: فإنهم أعلم منكم.
قالت العلماء: أخبرنا - يا أبا الحسن - عن العترة: هم الآل أم غير الآل؟
فقال الرضا (عليه السلام) هم الآل قالت العلماء: وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤثر عنه [أنه] [48] قال: أمتي آلي وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه:
الآل أمته. فقال أبو الحسن (عليه السلام): أخبروني: هل تحرم الصدقة على الآل؟
قالوا: نعم. قال: فتحرم على الأمة؟ قالوا: لا. قال: هذا فرق ما بين الآل والأمة ويحكم أين يذهب بكم أضربتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون أم علمتم أنه وقعت الوراثة الظاهرة [49] على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ قالوا: من أين يا أبا الحسن؟ قال: من قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 26] فصارت وراثة [النبوة و] [50] الكتاب للمهتدين دون الفاسقين أما علمتم أن نوحا (عليه السلام) حين سال ربه فقال: {إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ } [هود: 45] وذلك أَن الله عز وجل وعده أن ينجيه وأهله فقال له: {قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [هود: 46] [51]
محمد بن العباس: قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن إسحاق بن يزيد الفراء عن غالب الهمداني عن أبي إسحاق السبيعي قال: خرجت حاجا فلقيت محمد بن علي (عليه السلام) فسألته عن هذه الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] فقال: ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق؟ يعني أهل الكوفة. قال: قلت: يقولون: إنها لهم. قال: فما يخوّفهم إذا كانوا من أهل الجنة؟ قلت: فما تقول أنت جعلت فداك؟ قال: هي لنا خاصة - يا أبا إسحاق أما السابقون بالخيرات: فعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) والإمام منا والمقتصد: فصائم بالنهار وقائم بالليل والظالم لنفسه: ففيه ما في الناس وهو مغفور له. يا أبا إسحاق بنا يفك الله رقابكم وبنا يحل الله رياق الذل من أعناقكم وبنا يغفر الله ذنوبكم وبنا يفتح وينا يختم ونحن كهفكم ككهف أصحاب الكهف ونحن سفينتكم كسفينة نوح ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل [52].
عنه: قال: حدثنا حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن محمد بن أبي حمزة عن زكريا المؤمن عن أبي سلام عن سورة بن كليب قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما معنى قوله عزوجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32]
قال: الظالم لنفسه: الذي لا يعرف الإمام. قلت: فمن المقتصد؟
قال: الذي يعرف الإمام. قلت: فمن السابق بالخيرات؟
قال: الإمام. قلت: فما لشيعتكم [53]؟ قال: تكفر ذنوبهم وتقضي ديونهم ونحن باب حطتهم وبنا يغفر الله[54] لهم [55].
وعنه قال: حدثنا محمد بن الحسن بن حميد عن جعفر بن عبد الله [56] المحمدي عن كثير بن عياش {عن أبي الجارود} [57] عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] قال: فهم آل محمد صفوة الله فمنهم الظالم لنفسه وهو الهالك [58]
ومنهم المقتصد وهم الصالحون ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله فهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول الله عز وجل: {ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر: 32] يعني القرآن يقول الله عز وجل: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [فاطر: 33] يعني آل محمد يدخلون قصور جنات كل قصر من لؤلؤة واحدة ليس فيها صدف [59] ولا وصل ولو اجتمع [أهل] [60] الإسلام فيها ما كان ذلك القصر إلا سعة لهم له القباب من الزبرجد كل قبة لها مصراعان المصراع طوله اثنا عشر ميلا يقول الله عز وجل: {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ 33 وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 33، 34] قال: والحزن ما أصابهم [في الدنيا] [61] من الخوف والشدة [62]
الطبرسي في الاحتجاج: عن ابي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن هذه الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32]قال: أي شيء تقول؟ قال: أقول [63]: إنها خاصة في ولد فاطمة عليها السلام. فقال: أما من سل سيفه ودعا [الناس] [64] إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في هذه الآية. قلت: من يدخل فيها؟
قال: الظالم لنفسه: الذي لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى والمقتصد منا أهل البيت [هو] [65]: العارف بحق الإمام والسابق بالخيرات [هو] [66]: الإمام [67].
ابن شهر آشوب: عن محمد بن عبد الله بن الحسن عن آبائه والسدي عن أبي مالك عن ابن عباس ومحمد الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] والله لهو علي بن أبي طالب [68].
أبو علي الطبرسي: روى أصحابنا عن ميـسر بـن عبد العزيز عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: الظالم [لنفسه منا] [69] من لا يعرف صرف حق الإمام والمقتصد منا: العارف بحق الإمام والسابق بالخيرات: {هو} [70] الإمام وهؤلاء كلهم مغفور لهم [71] 866 - وعن زياد بن المنذر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
أما الظالم لنفسه منا: فمن عمل صالحا وآخر سيئا وأما المقتصد: فهو المتعبد المجتهد [72] وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) ومن قتل من آل محمد شهيدا [73]. ومن طريق المخالفين: قال علي: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا} [فاطر: 32] نحن أولئك [74].
علي بن إبراهيم: في معنى الآية قال: ثم ذكر آل محمد فقال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا} [فاطر: 32] وهم الأئمة (عليهم السلام).
ثم قال: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} [فاطر: 32] من آل محمد غير الأئمة وهو الجاحد للإمام { وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ } [فاطر: 32] وهو المقر بالإمام {وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] وهو الإمام.
ثم ذكر ما أعد الله لهم عنده فقال: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ 33 وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ 34 الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} [فاطر: 33 - 35] قال النصب: العناء واللغوب: الكسل والضجر ودار المقامة: دار البقاء [75].
________________________________________________________________________________________________________
[1] تأويل الآيات: 2/ 478 ح1 عنه البرهان: 4/ 527ح2
[2] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 207 عنه البرهان4/ 538 ح1
[3] في التأويل: بأن هذا
[4] تأويل الآيات: 2/ 479 ح4 تنبيه الخواطر: 2/ 109 البرهان: 4/ 539 ح2
[5] المربعة: الموضع المتسع الذي كانوا يخرجون إليه في الربيع للتنزه. وفي الأمالي: المرتعة.
[6] في الأمالي والبرهان: يا بن رسول الله يحق آبائك الطاهرين حدثنا عن آبائك.
[7] المطرف الثوب الذي في طرفيه علمان. (نهاية ابن الأثير:3/ 121).
[8] من الأمالي والبرهان.
[9] ليس في «ب».
[10] كذا في الأمالي والبرهان وفي «أ» و «ب»: إني الله بشهادة أن لا إله.
[11] الأمالي الطوسي: 2/ 201 عنه البرهان: 4/ 540 ح4
[12] من الكافي والبرهان.
[13] كذا في الكافي والبرهان وفي (أ) و (ب) له
[14] ليس في ب
[15] الكافي: 2/ 378 ح1 عنه البرهان: 4/ 541 ح5
[16] ليس في (أ)
[17] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 208 عنه البرهان 4/ 541 ح6
[18] كذا في القمي والبرهان وفي (أ) و(ب): الكلمة الطيبة.
[19] تفسير عليّ بن إبراهيم القمي: 2/ 208عنه البرهان: 4/ 541ح 7
[20] كذا في القمي والبرهان وفي «أ» و «ب»: عمله.
[21] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 208 عنه البرهان :4/ 541ح8.
[22] في «أ»: المسابق.
[23] الكافي: 1/ 167ح1عنه البرهان: 4/ 546ح1
[24] في «ب»: قول الله.
[25] كذا في الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: يقولون.
[26] في «ب»: ثم دعا.
[27] الكافي: 1/ 167ح2 عنه البرهان: 4/ 546/ ح2
[28] الكافي: 1/ 167ح 3عنه البرهان: 4/ 546ح3
[29] ليس في (ب).
[30] يس في «ب».
[31] في (ب): هذا الكتاب الذي
[32] من البصائر والبرهان.
[33] من البصائر والبرهان.
[34] من البصائر والبرهان.
[35] بصائر الدرجات: 64 ح 1 عنه البرهان: 4/ 547ح5
[36] بصائر الدرجات: 65 ح 3 عنه البرهان: 4/ 547ح6
[37] حام: أي دار. (مجمع البحرين:6/ 53- حوم-).
[38] معاني الأخبار: 104 ح 1 عنه البرهان: 4/ 547 ح7
[39] معاني الأخبار: 104 ح 2 عنه البرهان: 4/ 548ح8
[40] كذا في المعاني والبرهان وفي «أ» و «ب»: أبو عبد الله.
[41] من المعاني والبرهان.
[42] معاني الأخبار: 105ح 3 عنه البرهان: 4/ 548ح9.
[43] من العيون والأمالي والبرهان.
[44] كذا في العيون والأمالي والبرهان وفي «أ» و «ب»: أراد الله عز وجل الأمة
[45] من العيون والأمالي والبرهان.
[46] من العيون والأمالي والبرهان وليس فيهما: الطاهرة.
[47] من العيون والأمالي والبرهان.
[48] من العيون والأمالي والبرهان.
[49] في العيون والأمالي والبرهان: الوراثة والطهارة.
[50] من العيون والأمالي والبرهان.
[51] عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/ 228ح 1 أمالي الصدوق: 421ح1 عنهما البرهان: 4/ 548ح10
[52] تأويل الآيات: 2/ 481ح7 عنه البرهان: 4/ 550ح11
[53] كذا في التأويل والبرهان وفي (أ) و(ب): لشيعتك
[54] من التأويل والبرهان.
[55] تأويل الآيات: 2/ 481ح8 عنه البرهان: 4/ 550ح12
[56] في (ب) محمد
[57] من التأويل والبرهان.
[58] في(ب): المهلك.
[59] في التأويل والبرهان: صدع.
[60] من التأويل والبرهان.
[61] من التأويل والبرهان.
[62] تأويل الآيات2/ 482ح10 عنه البرهان: 4/ 550ح13
[63] في الاحتجاج والبرهان: قلت بدل قال: أقول.
[64] من الاحتجاج والبرهان.
[65] من الاحتجاج والبرهان.
[66] من الاحتجاج والبرهان.
[67] الاحتجاج: 375 عنه البرهان: 4/ 551ح14
[68] مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 122 عنه البرهان: 4/ 551ح15
[69] من المجمع والبرهان.
[70] من المجمع والبرهان.
[71] مجمع البيان: 8/ 638عنه البرهان: 4/ 551ح16.
[72] في «ب»: المتهجد.
[73] مجمع البيان: 8/ 639 عنه البرهان: 4/ 551ح17.
[74] البرهان: 4/ 552ح19
[75] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 209 عنه البرهان: 4/ 552ح20
الاكثر قراءة في الامامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
