تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة ص
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج2 ، ص133- 141
2025-07-20
49
بسم الله الرحمن الرحيم
الرابعة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ} [ص: 28]
علي بن إبراهيم: قال حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثني يحيى بن زكريا الؤلؤي عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت الصادق (عليه السلام)عن قوله: {أمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [ص: 28]
قال: أمير المؤمنين (عليه السلام)وأصحابه {كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ} [ص: 28] حبتر وزريق وأصحابهما {أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ} [ص: 28] أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه {كَالْفُجَّارِ } [ص: 28] حبتر ودلام وأصحابهما [1].
الخامسة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]
علي بن إبراهيم: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } [ص: 29]أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) {وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]فهم أهل الألباب الثاقبة [2].
قال: وكان أمير المؤمنين (عليه السلام)يفتخر بها ويقول: ما أعطي أحد قبلي ولا بعدي ما أعطيت [3].
السادسة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ } [ص: 62] محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن أحمد بن أبي عبد الله عن عثمان بن عيسى عن ميسر قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: كيف أصحابك؟ فقلت: جعلت فداك نحن عندهم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا قال: وكان متكئا فاستوى جالسا ثم قال: كيف قلت؟ قلت: والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا. فقال: أما والله لا يدخل النار منكم اثنان لا والله ولا واحد والله إنكم الذين قال الله عزوجل: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ 62 أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ 63 إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ } [ص: 62 - 64]. ثم قال: طلبوكم والله في النار والله فما وجدوا منكم واحدا [4].
عنه: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن منصور بن يونس عن عنبسة عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: إذا استقر أهل النار في النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا فيقول بعضهم لبعض: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ 62 أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ } [ص: 62، 63] ؟ - قال: قال: وذلك قول الله عز وجل: {إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ } [ص: 64] يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدنيا [5].
وعنه: عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)إذ دخل عليه أبو بصير ـ وذكر الحديث إلى أن قال (عليه السلام)فيه: يا أبا محمد لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: {وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ 62 أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ } [ص: 62، 63] والله ما عنى ولا أراد [بهذا] [6] غيركم صرتم عند أهل هذا العالم أشرار الناس وأنتم والله في الجنة وفي النار تطلبون. ورواه ابن بأبويه في كتاب بشارات الشيعة: بإسناده عن سليمان الديلمي عن أبي عبد الله (عليه السلام)وذكر رواية أبي بصير. ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص: بإسناده عن أبي بصير عـن أبي عبد الله (عليه السلام)[7]
الشيخ في أماليه: عن ابن الفحام بإسناده قال: دخل سماعة بن مهران على الصادق (عليه السلام) فقال له: يا سماعة من شر الناس؟ قال: نحن يا بن رسول الله. قال: فغضب حتى احمرت وجنتاه ثم استوى جالسا وكان متكئا فقال: یا سماعة من شر الناس - عند الناس؟ فقلت: والله ما كذبتك يا بن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لأنهم سمونا كفارا ورافضة. فنظر إليَ ثم قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون: { مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ} [ص: 62] يا سماعة بن مهران إن من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال والله لا يدخل النار منكم رجل واحد فتنافسوا في الدرجات واكمدوا عدوكم بالورع[8] [9]
أبو علي الطبرسي: قال: [10] روى العياشي بإسناده إلى جابر الجعفي عن أبي عبد الله (عليه السلام)أنه قال: إن أهل النار يقولون: { مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ} [ص: 62] يعنونكم ويطلبونكم فلا يرونكم في النار والله لا يرون أحدا منكم في النار [11].
السابعة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ 67 أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: 67، 68] محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير أو غيره عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام)قال : قلت: له: جعلت فداك إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية : {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ 1 عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ } [النبأ: 1، 2] قال: ذاك إلي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم لكني أخبرك بتفسيرها؟ قلت: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } [النبأ: 1] ؟ قال: فقال: هي في أمير المؤمنين (صلوات الله عليه )كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه )يقول: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني ولا لله نبأ أعظم مني [12].
محمد بن الحسن الصفار: عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان [13] عن أبيه سليمان عن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: قلت له: قول الله تبارك وتعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] وقوله تعالى: { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ 67 أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ} [ص: 67، 68]؟ قال: الذين أوتوا العلم الأئمة والنبأ: الإمامة [14].
علي بن إبراهيم: قال: قوله عز وجل: يا {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} [ص: 67] يعني أمير المؤمنين (عليه السلام){أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ 68 مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى} [ص: 68، 69] [15].
ثم قال علي بن إبراهيم: حدثني خالد، عن الحسن بن محبوب عن محمد بن سنان عن أبي مالك الأسدي عن إسماعيل الجعفي قال: كنت في المسجد الحرام قاعدا وأبو جعفر (عليه السلام)في ناحية فرفع رأسه فنظر إلى السماء مرة وإلى الكعبة مرة ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ } [الإسراء: 1] وكرر ذلك ثلاث مرات ثم التفت إلي فق فقال: أي شيء يقولون [16] أهل العراق في هذه الآية يا عراقي؟ قلت: يقولون: أسرى به من المسجد الحرام إلى البيت المقدس. فقال: ليس كما يقولون ولكنه أسرى به من هذه إلى هذه ـ وأشار بـيـده إلى السماء - وقال: ما بينهما حرم. قال: فلما انتهى به إلى سدرة المنتهى تخلف عنه جبرئيل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): [يا جبرئيل] [17] في هذا الموضع تخذلني؟ فقال: تقدم أمامك فوالله لقد بلغت مبلغا لم يبلغه خلق [18] من خلق الله قبلك. قال: فرأيت من نور ربي ما حال بيني وبينه السبحة [19] ـ وفي نسخة التسبيحة.
[قال:] [20] قلت: وما السبحة جعلت فداك؟ فأومأ بوجهه إلى الأرض وأوما بيده [21] إلى السماء وهو يقول: جل جلال ربي [22] - ثلاث مرات.. [قال:] [23] قال: يا محمد قلت: لبيك يا رب. قال: فيم اختصم الملأ [الأعلى] ؟
قلت: سبحانك لا علم لي إلا ما علمتني
قال: فوضع يده - أي يد القدرة - بين ثديي فوجدت بردها بين كتفي [قال:] [24]
فلم يسألني عما مضى ولا عما بقي إلا علمته
قال: يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى؟
قال: قلت: يا رب في الدرجات والكفارات والحسنات.
فقال: يا محمد قد انقضت نبوتك وانقطع أكلك [25] فمن وصيك؟
فقلت: يا رب قد بلوت خلقك فلم أر من خلقك أحدا أطوع لي من علي. فقال: ولي يا محمد [26]
وقلت: يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أر في خلقك أحدا أشد حبا لي من علي.
قال: ولي يا محمد فبشره بأنه راية الهدى وإمام أوليائي ونور لمن أطاعني والكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني مع ما أني
أخصه بما لم أخص به أحدا.
فقلت: يا رب أخي وصاحبي ووزيري ووارثي.
فقال: إنه أمر قد سبق إنه مبتلى ومبتلى به مع ما [أني] [27] قد نحلته ونحلته ونحلته [ ونحلته] [28] أربعة أشياء عقدها بيده ولا يفصح بها عقدها [29].
الثامنة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: {يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص: 75] ابن بأبويه: عن عبد الله: بن محمد بن عبد الوهاب عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري عن؟ حسن محمد بن عمار عن إسماعيل بن توبة عن زياد بن عبد الله البكائي عن سليمان الأعمش عن أبي - سعيد الخدري قال:
كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: {أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ } [ص: 75] من هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة المقربين؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين كنا في سرادق العرش نسبح الله فسبحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله آدم (عليه السلام)بألفي عام فلما خلق الله عز وجل آدم (عليه السلام)أمر الملائكة أن يسجدوا له [ولم يؤمروا بالسجود] [30] إلا لأجلنا فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد فقال الله تبارك وتعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ} [ص: 75] قال: من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش فنحن باب الذي يؤتى منه بنا يهتدي المهتدون فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ولا يحبنا إلا من طاب مولده. ورواه أيضا ابن بأبويه في كتاب بشارات الشيعة: بإسناده عن أبي سعيد. الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث بعينه [31].
التاسعة عشرة والثلاثمائة: قوله تعالى: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86]
محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام)في قوله عز وجل: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ 86 إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } [ص: 86، 87] قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام){وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 88] قال : عند خروج القائم (عليه السلام)[32]
عنه: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن علي بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: قال أعداء الله أولياء الشيطان أهل التكذيب والإنكار {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] يقول متكلفاً أن أسألكم ما لستم بأهله. فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض: أما يكفي محمدا أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل [33] أهل بيته على رقابنا فقالوا: ما أنزل الله هذا وما هو إلا شيء يتقوله يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا ولئن قتل محمد أو مات لننز عنها من أهل بيته ثم لا نعيدها فيهم أبدا وأراد الله عز وجل أن يعلم نبيه (صلى الله عليه واله وسلم) الذي أخفوا في صدورهم وأسروا به فقال في كتابه [34] عز وجل: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ } [الشورى: 24] يقول: لو شئت حبست عنك الوحي فلم تتكلم بفضل أهل بيتك ولا بمودتهم [35] وفي هذا الحديث تتمة تأتي في تفسير هذه الآية من سورة الزخرف[36]ابن شهر آشوب: من كتاب ابن رميح: قال أبو جعفر عليه السلام: {لْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ 86 إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ 87 وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 86 - 88] قال: أمير المؤمنين (عليه السلام)[37]
[1] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 234 عنه البرهان: 4/651ح1.
[2] كذا في القمي والبرهان وفي «أ» و «ب»: الباقية.
[3] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 234عنه البرهان: 4/ 652 ح1.
[4] الكافي: 8/ 78ح32عنه البرهان: 4/ 679ح4
[5] الكافي: 8/ 141ح104 عنه البرهان:4/ 680ح5
[6] من الكافي والبرهان.
[7] الكافي: 8/ 36ح 6 فضائل الشيعة: 63 ح 18 الاختصاص: 106 عنها البرهان: 4/ 680ح6
[8] زاد في الأمالي: والله ما عنى ولا أراد غيركم صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس وأنتم والله في الجنة تحبرون وفي النار تطلبون
[9] أمالي الطوسي: 1/ 301عنه البرهان: 4/ 680ح7.
[10] ليس في «أ».
[11] مجمع البيان: 8/ 755عنه البرهان: 4/ 681ح8
[12] الكافي:1/ 161 ح3 عنه البرهان: 4/ 681ح1.
[13] ليس في «ب».
[14] بصائر الدرجات: 227 ح 1 عنه البرهان: 4/ 681ح2
[15] تفسير علي بن إبراهيم القمي:2/ 243 عنه البرهان: 4/ 681ح3
[16] في القمي والبرهان: يقول.
[17] من القمي والبرهان.
[18] في القمي والبرهان: أحد.
[19] سبحات الله: جلاله وعظمته وهي في الأصل: جمع سبحة وقيل: أضواء وجهه (نهاية ابن الأثير: 2/ 332).
[20] من القمي والبرهان.
[21] كذا في القمي والبرهان وفي «أ» و «ب»: بوجهه.
[22] في القمي والبرهان: جلال ربي جلال ربي.
[23] من القمي والبرهان.
[24] من القمي والبرهان.
[25] في القمي والبرهان: أجلك.
[26] من القمي والبرهان.
[27] من القمي والبرهان.
[28] من القمي والبرهان.
[29] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 243عنه البرهان: 4/ 681ح4
[30] من فضائل الشيعة والبرهان.
[31] فضائل الشيعة: 49 ح 7 عنه البرهان: 4/ 683ح9. وأخرجه في تأويل الآيات2/ 508ح11.
[32] الكافي: 8/ 287ح432 عنه البرهان: 4/ 687ح1.
[33] كذا في الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: يرفع.
[34] في ب: كتاب الله.
[35] الكافي: 8/ 379ح574 عنه البرهان: 4/ 687ح2
[36] بل سورة الشورى: الآية 24.
[37] مناقب ابن شهر آشوب: 3/ 97عنه البرهان: 4/ 688ح
الاكثر قراءة في الامامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
