1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الأبناء :

الولد والمجتمع / التدبر في الأمور

المؤلف:  محمد جواد المروجي الطبسي

المصدر:  حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص171

2024-06-19

604

إن من الصفات الحميدة التي يجب على الأبوين تعريف أبنائهم عليها التدبر والتأمل وبعد النظر في الأمور قبل القيام بها، فإنّ أناساً كثيرين سقطوا ـ وبسبب غفلتهم وعدم التدبر في عواقب أفعالهم - في حبالة وأشراك الابتلاءات والشدائد، فقد ورد عـن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال لولده الحسن (عليه السلام) في وصيته له: ((... التدبر قبل العمل يؤمنك الندم))(1).

وقال (عليه السلام) أيضاً: ((أي بني، الفكر تورث نوراً، والغفلة ظلمة، والجدال ضلالة))(2).

وقال (عليه السلام) أيضاً: ((من تفكر اعتبر، ومن اعتبر اعتزل، ومن اعتزل سلم))(3).

وعنه (عليه السلام): ((الطمأنينة قبل الخُبرة ضدّ الحزم))(4).

وقال (عليه السلام): ((وأنهاك عن التسرع بالقول والفعل، وإذا عرض شيء من أمر الآخرة فابدأ به، وإذا عرض شيء من أمر الدنيا فلا تأته حتى تصيب رشدك))(5).

وقال (عليه السلام) أيضاً: ((ومن تورّط في الأمور بغير نظر في العواقب فقد تعرض للنوائب))(6).

وقال (عليه السلام): ((وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإنّ الكفّ عند حيرة الضلالة خير من ركوب الأهوال))(7).

____________________________

(1) تحف العقول، ص 86.

(2) نفس المصدر، ص 85.

(3) نفس المصدر، ص 84.

(4) نفس المصدر، ص 85.

(5) تنبيه الخواطر، ص378.

(6) تحف العقول، ص 86.

(7) بحار الأنوار، ج 74، ص200.