1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الأبناء :

تعليم الأدب وتربية الأولاد / تعليم القراءة والكتابة

المؤلف:  محمد جواد المروجي الطبسي

المصدر:  حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص88ــ89

2024-09-08

139

ومن حقوق الولد على والده تعليمه القراءة والكتابة، ولأجل أداء هذا الحق على وجهه الصحيح يجب على الأبوين الإقدام بأنفسهما على ذلك، أو الإنفاق في هذا المجال للجهات المختصة بالتعليم.

وقد عبّرت الروايات الواردة في هذا المضمار عن ذلك بكونه حقاً ووظيفة فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ((من حق الولد على والده ثلاثة: يحسّن اسمه، ويعلمه الكتابة، ويزوجه إذا بلغ))(1).

ولم تكتف بعض الروايات بذلك، بل أوصت بأمر الآباء الأولاد بطلب العلم والتعلم، فعن علي (عليه السلام)، قال: ((مروا أولادكم بطلب العلم))(2).

ترغيب لقمان ولده في كسب العلم والمعرفة

قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): ((كان فيما وعظ لقمان ابنه أن قال له: يا بني، اجعل أيامك ولياليك وساعاتك نصيباً لك في طلب العلم، فإنك لن تجد له تضييعاً مثل ترکه))(3).

وقد دعا أبو محمد الحسن المجتبى (عليه السلام) أولاده وأولاد أخيه يوماً فقال لهم: ((إنّكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه، وليضعه في بيته))(4).

_________________________________

(1) مكارم الأخلاق، ص 220 وسائل الشيعة، ج 15، ص 200.

(2) كنز العمال، ج 16، ص 584.

(3) بحار الأنوار، ج 13، ص 415.

(4) نفس المصدر، ج 1، ص 110.