1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاقتصادية : جغرافية النقل :

دوافع الانتقال

المؤلف:  صلاح مهدي الزيادي

المصدر:  جغرافية النقل والتجارة الدولية

الجزء والصفحة:  ص 42- 43

5/12/2022

1487

دوافع الانتقال

يتصف الإنسان وعالم الحيوان عامة بصفة أساسية هي الحركة المستمرة، ليس فقط سعياً وراء الغذاء، بل لأن الحركة جزء أساسي من تكوينه البيولوجي أيضاً. ثمة دوافع متعددة للحركة المستمرة عند الإنسان أهمها الحاجة إلى الغذاء ومستلزمات الحياة الأخرى ومطاردة وصيد الحيوان ولأجل أن يصطاد الحيوانات كان لابد منه من مطاردتها لمسافات طويلة أحيانا. كما أن ظهور الأشكال الأولى للمقايضة والتجارة فكان الإنسان ينتقل عبر المسافات الطويلة احياناً إلى مكان المقايضة وتبادل السلع. وان ظهور الدولة وحاجتها إلى النقل لأهداف اقتصادية وعسكرية وهذا مادعى الدول الى تنظيم وانشاء طرق النقل لأغراض اقتصادية أو لأغراض عسكرية ويبين الشكل(10) مخطط دوافع الحركة للإنسان فاهتمت بها كثيرا ورصفت الطرق بالحجارة وتمت العناية بحيوانات الركوب لاسيما الخيول لاستخدامها في الحروب كما هو حال الإمبراطورية الرومانية. كما أن تطور الاقتصاد والعمل والنقل يعد ثالوث الحضارة المعاصرة فالنقل هو البنى التحتية الأساسية للنشاط الاقتصادي المعاصر وهو يدخل في تكاليف الإنتاج وفي نفقات الاستهلاك كما أن حركة العمل تستند هي الأخرى إلى النقل سواء على صعيد العالم أم القارة أم البلد الواحد .

هناك أسباب اجتماعية متعددة منها النشاط السياحي والاستجمام وزيارة الأماكن المقدسة لدى الشعوب والأمم، وتمتاز بأنها حركة واسعة عالمية ينتقل البشر فيها من قارة إلى أخرى هنالك بلدان كثيرة في العالم يعتمد اقتصادها على النشاط السياحي مثل ايطاليا، فرنسا، مصر، أما حركة العمل اليومية أذ تُعد العواصم ومراكز المحافظات والمدن الكبرى في جميع بلدان العالم مراكز خدمية وميادين العمل وهي مراكز صناعية وتجارية وخدمية فتكون الحركة فيها واسعة ومتواصلة من إقليم المدينة إلى المدينة للتسوق والانتفاع من الخدمات أو للوصول إلى مواقع العمل.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي