الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
شق القنوات البحرية- قناة السويس
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 162- 164
20-8-2022
1096
- قناة السويس: و هذه القناة أهم القنوات البحرية في العالم على الإطلاق، وهي في الواقع لا تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط فقط، بل إنها تربط بين المحيط الأطلسي في الغرب من جهة، والمحيط الهندي والمحيط الهادي في الشرق من جهة أخرى. إن التفكير في شق هذه القناة المهمة بدأ قديمة مع الفراعنة، ثم حذت حنوهم الشعوب التي تناوبت حكم مصر بعد ذلك، حتى تم شقها وافتتاحها بشكلها النهائي في سنة 1868م ومنذ الافتتاح وحتى السبعينات من هذا القرن تم إجراء العديد من التعديلات الخاصة بالأعماق والاتساع وأهم مواصفاتها عند افتتاحها للملاحة والتعديلات التي حدثت عليها في السنوات اللاحقة (1966م). تظهر في الجدول الآتي: -
إن التفكير في شق هذه القناة كما ذكرنا سابقا، بدأ قديما مع الفراعنة الذين ربطوا البحر الأحمر بالمتوسط عن طريق نهر النيل، ثم تلاهم الفرس الذين أعادوا فتح القناة نفسها، وعقبهم الإغريق والرومان والمسلمون بعد فتحهم لمصر . أما القناة في موقعها الحالي (برزخ السويس) الخريطة (17) فقد تم شقها على يد الفرنسي فرديناند دی ليسبس في عهد الخديوي سعيد باشا.
وأهم الآثار التي ترتبت على هذه القناة ما يلي:
1- إيجاد أقصر طريق بحري يربط بين أوروبا وجنوب شرق آسيا، حيث اختصرت هذه القناة 42% من المسافة الممتدة بين ميناء ليفربول الإنجليزي وميناء بمباي الهندي عن طريق رأس الرجاء الصالح، والاختصار كان من 10680 ميلا إلى 6223 ميلا.
2- خفض أجور النقل البحري وسرعة حصول الدول الصناعية على المواد الخام.
3- إحياء دور الموانئ الواقعة على طول هذا الطريق الملاحي.
4- ظهور مدن جديدة وظيفتها بالدرجة الأولى خدمة الملاحة في القناة مثل مدينة الإسماعيلية وغيرها.
5- زيادة حدة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.