الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الموانئ- انواع الموانئ البحرية التجارية- ميناء العبور
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 192- 193
8-8-2022
1266
ميناء العبور
من الموانئ التجارية المتخصصة هي الأخرى ووظيفتها بالإضافة إلى تبادل السلع والبضائع تتمثل في تسهيل عبور وسائل النقل البري من اليابس إلى اليابس المقابل وهي تتطلب تجهيزات خاصة وعبارات تساعد على عبور القطارات والسيارات . وينتشر هذا النوع بصفة خاصة في المناطق الجزرية وشبه الجزرية والمناطق التي تكثر فيها المضايق ولاسيما الدنمارك واليابان حيث تستغل هذه الموانئ في تسهيل عبور القطارات، وبالتالي تسهيل ربط أجزاء هاتين الدولتين.
هذا هو المتبع في الدول التي تظهر فيها هذه الموانئ ومن أهم العوامل التي تساعد على إنشائها والاهتمام بها ما یلي:
1- الطبيعة الجزرية وشبه الجزرية والمضايق.
2- الكثافة السكانية العالية في المنطقة والتي تتطلب وجود وسيلة نقل سريعة لتنقل الركاب عبر هذه المضايق.
3- النشاط الاقتصادي الكبير الذي يساعد على زيادة كثافة الحركة ، ومن أشهر موانئ العبور ميناء كاليه ويوفر بين فرنسا بريطانيا ، وفي السنوات الأخيرة بدأت هذه الموانئ تجد منافسة قوية من الجسور والأنفاق التي تبني وتشيد لتصل اليابس على الساحلين المتقابلين ومن أهم هذه الأنفاق، النفق الذي شق تحت بحر المانش والذى ترتب عليه تأثر حركة العبور بين مينائي کالیه ودوفر وهذه المنافسة انتقلت إلى بقية أنحاء العالم ولاسيما في اليابان حيث بدأت هي الأخرى في شق الأنفاق التي بدأت تنافس موانئ العبور بقوة.