x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الذِّكر
المؤلف: علي بن نايف الشحود
المصدر: الخلاصة في علوم البلاغة
الجزء والصفحة: ص14
26-03-2015
2379
*-ذكرُ المسنَدِ إليه (1):
الأصلُ ذكرُ المسنَدِ إليه، لتوقُّفِ فهمِ الكلام ِعليه، لكنهُ قدْ يجوزُ حذفُه لوجودِ قرينةٍ تدلُّ عليه، وحينئذ فالراجحُ ذكرهُ لأمورٍ:
1- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ، كقوله تعالى: (أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [البقرة/5] فإنَّ ذكرَ (أولئك) لزيادة الإيضاحِ.
2- التلذّذُ بذكرِ المحبوبِ، كقوله: (حبيبتي هيَ بدرٌ، حبيبتي هيَ شمسٌ...).
3 - بسطُ الكلامِ حيثُ الإصغاءُ مطلوبٌ، كقوله تعالى: (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى ) [طه/18] .
*-ذكرُ المسنَدِ :
1-كونُه الأصليُّ ولا داعيَ للعدولِ عنه، قال تعالى: {.. آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (59) سورة النمل
2 - إذا ضعفَ الاعتمادُ على القرينةِ ، كقوله: (خير مال المرء ما أنفقه...).
3 - الردُّ على المخاطَبِ، فيكونُ الذكرُ أحسنَ، قال تعالى حكايةً عن منكرِ البعثِ: (قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [يس/78] ؟!
فردَّه اللهُ تعالى: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) [يس/79]
4- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ مثلُ: نبيلٌ هو الذي فعلَ تلك الفعلةَ القبيحةَ ، هذا الجوابُ ردٌّ على سؤالِ السائل ِمَنْ فعلَ تلكَ الفعلةَ القبيحةَ ؟
5- ضعفُ تنبهِ السامعِ، نحو: (زيدٌ قائمٌ وعمروٌ قائمٌ).
6- إفادةُ التجدُّدِ بإتيانِ الفعلِ، كقوله: (يَحمدُ اللهَ كلُّ عبدٍ فقيهٍ...).
7- إفادةُ الثُّبوتِ والدوامِ بإتيانِ الاسمِ، قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (9) سورة الرعد
__________
(1) - علم البلاغة الشيرازي - (ج 1 / ص 2) .