المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


في مثل هذا اليوم من سنة 61 هـ سيِّرت سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) من الكوفة إلى الشام ...


  

3205       08:25 صباحاً       التاريخ: 10-10-2017              المصدر: alkafeel.net
لم يكتمل مشهد مأساة الملحمة الحسينية ظهيرة العاشر من محرم الحرام لعام 61 للهجرة، حتى ظهرت مرحلة وصفحة جديدة من الجهاد والثورة، والاستثمار الواعي والهادف لكل منجزات الملحمة العاشورائية التي رسمها الإمام الحسين عليه السلام بدمائه الطاهرة.

ففي مثل هذا اليوم التاسع عشر من محرم الحرام اتجهت بوصلة سير ركب السبايا من الكوفة الى الشام وذلك بعد ان أمر ابن زياد بسجن السبايا والتضييق عليهم لدرجة أنه منع زيارتهم أو الدخول عليهم في لك السجن، لخوفه من انقلاب الأمر عليه، بعدما بدأ الناس يلومونه نتيجة للمحاورات الجريئة بين السبايا وابن زياد وتبيان الحقائق وتعرية السلطة الأموية .

فبقوا في السجن سبعة أيام وهم لا يعرفون ماذا سيحل بهم بعد ان بعث ابن زياد الى يزيد يسأله ماذا يفعل بهم، وجاء الرد من الأخير بأن يرسلهم الى الشام، وأمره بحمل رأس الإمام الحسين (عليه السلام) ورؤوس من استشهد معه، وحمل النساء والعيال الى الشام، وهنا يقول الشيخ المفيد ان الرؤوس ارسلت مع زحر بن قيس وانفذ معه أبا بردة بن عوف الازدي وطارق بن ابي ظبيان في جماعة من اهل الكوفة، اما النساء والاطفال سرح بهم في إثر الرؤوس مع ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي وعمرو بن الحجاج وضم إليهم الف فارس. وفي روايات اخرى الف وخمسمائة، وقيل ألفي فارس او اكثر منهم بخمسين كانوا مسؤولين عن الرأس الشريف.

فسارت سيدتنا زينب (سلام الله عليها) وبين خبايا القلب لوعة فالأجساد خلفها والرؤوس امامها، واليتامى والارامل حولها راكبات على أَسْنِمَةِ الجمال من غير رحل، وهي ابنة من كان منزلتهُ من الرسول كمنزلة هارون من موسى، وامها سيدة النساء، تسير جبل الصبر والألم يفترش أضلعها، وقلبها ممتلئ الموجوع مرارة وحرقة، فقد غابت الاقمار وذبحت الشموس وسلبت اجساد الاطهار وسبيت الدرر والجواهر.

واستمر السير.... لتبتعد السبايا عن سجن الكوفة، وظلم ابن زياد.. باتجاه دمشق حيث ينتظرهم الطاغية هناك.. لكن آل البيت (عليهم السلام) يسيرون وكلهم صبر وايمان وتقوى فهم مدركون جيدا ان من يهبهم المصائب يعلم أنهم كُفُؤٌ لحملها.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون