المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



من نساء الطف: الرباب زوجة أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه


  

3427       08:26 صباحاً       التاريخ: 30-10-2017              المصدر: alkafeel.net
سيدة فاضلة سقت شجرة الإسلام المحمدي بدم نحر رضيعها وجسدت الوفاء بوقفةٍ يوم الطف عجزت عنها مقاييس الزوجة الصالحة، تلك هي الرباب زوجة الإمام الحسين (عليه السلام) وهي بنت امرئ القيس بن عَدِيّ بن أوس و لقبها الكلبيّة، ينتهي نسبها إلى قُضاعة تميزت بالعبادة والأدب والشعر، لأنها كانت من أسرة عرفت بالفصاحة والحكمة ونظم الشعر، وكان والدها وأعمامها من وجوه الجزيرة العربية ، ولهم معرفة خاصة في أنساب العرب وحسم الخلافات بسبب ما عرِفوا به من رجاحة العقل وحسن البلاغة ورزانة الشخصية .

كان أمير المؤمنين عليٌّ (عليه السلام) قد خطبها من أبيها لأبنه الحسين فزوّجه إيّاها فتزوجّها، دخلت هذه السيدة الكريمة بيت الإمام الحسين (عليه السلام) وهي فرحة بهذه النعمة التي حظيت بها، وولدت له سكِينة عقيلة قريش، وعبد الله الرضيع الذي قتل في كربلاء ،وقد بادلها الإمام الحب والمودة الخالصة.
وكانت الرباب (رضوان الله عليها) من خيرة النساء وأفضلِهِنّ، ومن خيارهنّ أدباً وعقلاً جاء بها الإمام الحسين (عليه السلام) مع حرمه الى كربلاء ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بزوجها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل .
عاشت السيدة الرباب مآسي الطفّ وما تبعها من محن وآلام، وكانت ذات عزيمة ثابتة وإيمان أصيل وكيف لا تكون كذلك وقد عاشت في بيت العصمة قرينة لرجل عظيم تتخلق بأخلاقه وتنهل من معين صفاته الإلهية وسجاياه المحمدية ، الرجل الذي وقف بوجه طواغيت عصره وقفة شجاعة أذهلت البشرية على طول التاريخ .
لقد صبرت السيدة الرباب على ألم فقد طفلها الرضيع والذي تقول بعض الروايات إنه قُتِل على مرأى منها ولا يخفى على أحد إن ألم قتل طفل رضيع ليس له ذنب ولم يشترك بقتال ولا تتوقع الأم فقده سيكون الم يصعب تحمله والصبر عليه، لكنها تحملت وصبرت واحتسبته عند الله حتى سجل صبرها أعظم الصور الإنسانية فكانت ولا تزال تلهم الشعراء الذين نظموا أروع القصائد التي تحكي ألم الأم الثكلى التي تناغي طفلها الرضيع وتهزّ مهده الخالي ولا تهدأ لوعتها على فقده .
وأُخِذت(رضوان الله عليها) أسيرة ضمن سبايا أهل البيت (عليهم السلام)، ومعهم رؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام، وبعدها عادت مع الإمام زين العابدين(عليه السلام) والسبايا إلى المدينة المنوّرة فظلت ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) تؤرق نفسها وهي زادها من الدنيا وقد ماتت الرباب كمداً وحزناً في السنة الثانية لشهادة الإمام فسلام عليها وعلى ابنتها سكينة وعلى ابنها عبد الله الرضيع الساكن دمه في أظلة العرش .


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت