أعلن قسم ما بين الحرمين الشريفين التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الانتهاء من وضع الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بالزيارة الشعبانية.
ويحيي المسلمون الشيعة في الخامس عشر من شعبان ذكرى مولد الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه, وهو الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الاثنى عشرية.
وقال رئيس قسم ما بين الحرمين الشريفين عدنان الضعيف "تم التنسيق مع كافة الجهات الأمنية وقوة حماية الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة والفنادق والحسينيات, للتأكد من هويات أصحابها والاطمئنان على امن المنطقة لتأمين سلامة الزائرين".
وأضاف "تم الاستعانة بعدد من المتطوعين لتأمين الخدمات اللازمة للزائرين".
واكد في حديثه على "وجود تنسيق عالي المستوى مع قيادة شرطة كربلاء وقيادة العمليات وفوج حماية المرقدين الشريفين والشرطة السياحية، فضلا عن التنسيق مع قسم المواكب الحسينية لمتابعة الحسينيات والمواكب التي ستحتضن الزائرين وتقدم خدماتها للمواطنين خلال فترة الزيارة".
وأشار الضعيف الى انه تم  تأمين المنطقة بشكل كامل ومراقبتها بالكاميرات من منطقة ما بين الحرمين الشريفين وصولا الى العوارض والشوارع المؤدية الى المنطقة".
وأوضح ان"وحدة المخزن ستتولى تجهيز القواطع المختلفة للقسم بتجهيزات النظافة, كما تم تخصيص 50 آلية خدمية من بينها سيارات حوضية للمياه وكابسات للنفايات لإيصال الماء الى المنطقة ورفع النفايات منها, وتوفير الماء البارد للمناهل الموجودة في المنطقة".
وبشأن تسهيل مهمة وسائل الإعلام, قال الضعيف "ان وحدة الإعلام ستتولى التنسيق والتنظيم للاحتفالات التي ستقام بالمناسبة وتنسق عمل القنوات الفضائية ووسائل الإعلام".