قال ممثل المرجعية العليا، والمتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، عليه السلام، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، إن العراق سيكون "عزيزاً ومنيعاً وسيبقى موحداً".
جاء ذلك في جانب من كلمة له ألقاها في حفل لتكريم عوائل الشهداء، والاحتفاء بإصدار قصصي أطلقه مركز الحوراء التابع للعتبة الحسينية.
وأضاف الكربلائي أن "العراق سيكون معززاً ومكرماً ومنيعاً بفضل الجهاد وسيحافظ على استقلاله ووحدته بفضل تضحيات أبنائه".
ورأى سماحته أن "صفحة العصابات الإجرامية" سوف تنتهي قريباً ولم يبقى على ذلك إلا الشيء اليسير.
وقال مخاطباً عوائل الشهداء، "سيعود العراق بلداً قوياً بفضل جهاد أبنائكم، ولكم منّا كل التقدير والثناء على ما قدمتموه لبلدكم".
وفي إشارة إلى ews-1/18972/ target=_blank title=اضغط هنا>الحاج مهدي أكبر مقاتل في لواء علي الأكبر، اعتبر ممثل المرجعية أن "موقف هذا الرجل الكبير قد لا نجد مثيلة لدى شباب في  مقتبل العمر".
وشبّه الشيخ الكربلائي موقف الحاج مهدي بـ "موقف الصحابي حبيب بن مظاهر الأسدي مع الحسين عليه السلام"، على حد قوله.
وقال "نحن نعتبره قدوتنا".
وبشأن الإصدار القصصي لمركز الحوراء، قالت مديرة المركز سارة محمد "إننا نحتفي اليوم بإصدار الجزء الأول من سلسلة القصص الوثائقية التي وسمت بـ (14 شعبان) "تخليداً لتاريخ صدور فتوى الجهاد الكفائي".
وأكدت محمد للموقع الرسمي، أن الاصدار يتضمن مجموعة من قصص الشهداء التي وثقها مركز الحوراء خلال الزيارات الميدانية التي اجراها لعوائل شهداء الحشد الشعبي.
والمقرر، أن تكون السلسلة القصصية في 14 جزء تضم أكبر عدد ممكن من قصص شهداء الحشد الشعبي المكتوبة بطريقة "السرد القصصي المختلف عن باقي القصص" وفقاً لمديرة المركز.
ويقدم مركز الحوراء الذي يشرف عليه مدير مكتب الأمين العام سعد الدين البناء العديد من البرامج والأنشطة الخاصة بعوائل الحشد الشعبي والقوات الأمنية.