ذكرت مجلة Nature أن علماء من اليابان والولايات المتحدة توصلوا لنتائج تتعلق بالهضبة التي تغطي جزءا كبيرا من مساحة "قلب بلوتو" الموجود على الكوكب القزم.
وأوضح العلماء أنهم خلال دراساتهم توصلوا لنتائج تثبت أن قوى المد والجذر التي تتأثر بالجاذبية ما بين بلوتو والقمر التابع له "شارون" أثرت بشكل كبير في تكوين القشرة الخارجية لبلوتو، وساهمت في تشكل العديد من التضاريس كالوديان والجبال ومن ضمن تلك التضاريس الهضبة المذكورة.
وبالإضافة إلى هذه النتائج أشار العلماء إلى أن دراسات أخرى ذكرت أن هناك احتمال تأثر البنية الجيولوجية لبلوتو بمياه المحيطات المتجمدة الموجودة تحت سطحه، حيث تقدر سماكة النتروجين المتجمد في تلك المحيطات الجليدية بـ 7 كيلومترات.
توصل العلماء إلى كل تلك النتائج بعد تحليل البيانات التي حصلوا عليها من المسبار الفضائي New Horizons الذي اقترب من بلوتو لمسافة 12500 كيلومتر تقريبا في الـ 14 من يوليو/تموز سنة 2015.
وكان الهدف من إرسال ذلك المسبار إلى الفضاء حينذاك هو دراسة كوكب بلوتو والقمر "شارون" التابع له، بالإضافة إلى جمع معلومات تتعلق بالغلاف الجوي للكوكب القزم.