اختتم قسم رعاية وتنمية الطفولة التابع للعتبة الحسينية المقدسة، دورته لتطوير المواهب الفنية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من (8-12) عاماً بمشاركة نحو 200 طفل وطفلة من مدينة كربلاء المقدسة.
وقال مدير مكتب الأمين العام، السيد سعد الدين البناء، للموقع الرسمي، "الدورة تهدف إلى تنمية مواهب الأطفال الفنية ونحاول من خلالها أيضا ابعادهم عن الهجمات الغربية التي تستهدف عقيدتهم".
وتناولت الدورات على مدار 25 يوماً محاضرات في الرسم والزخرفة والخط والمسرح والتمثيل والإنشاد والأعمال اليدوية.
ولم تكن هذه الدورة هي الأولى التي تقام لهذه الشريحة من الأطفال، فيؤكد المدرب "عباس راضي" أنه الموسم الثاني لهذه الدورة.
وقال راضي معلقاً حول إقبال الأطفال على الدورة، "لقد كان العدد ضعفي الأعداد في الاعوام السابقة، وهذا العام اكتشفنا مواهب وكفاءات مميزة".
واضاف "ركزنا في موضوع الرسم على تناول الأساسيات في هذا الفن، وتركنا اختيار المواضيع التي يرسمها الطفل لذائقته".
فيما قال أحمد الخزعلي، وهو مدرب رسم أيضا، إنه تم تقسيم الاطفال إلى ثلاثة اقسام ابتدائي ومتوسط وموهوب، وتتم متابعة كل قسم على حدة ومدى تطوره.
يقول سجاد طالب، احد المشاركين في هذه الدورة، "لقد تعلمت الرسم الهندسي والتظليل وتطورت بشكل سريع".
ويتحدى سجاد خوض تجربة المنافسة مع فنان آخر بالقول: "بإمكاني أن اشارك الآن في أي معرض للرسم".
أما زينب مصطفى المشتركة في محور الانشاد والخطابة تقول للموقع الرسمي "كنت أعاني من الخوف الارتباك بداية التجربة، لكنني بعد أن حضرت الدروس اصبحت افضل بكثير".
وقد بدى واضحاً على زينب أنها حقاً بدأت تلقي الشعر والخطابة بطلاقة وحرفية.
ويعود الفضل في ذلك إلى دروس الصوت والتدريبات المكثفة، فيقول استاذ الخطابة والإنشاد عارف فؤاد، إن الاطفال ومنهم زينب تلقوا تدريبات على كيفية استخراج أفضل صوت لديهم".