أجرى قسمُ الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، يرافقه عدد من أصحاب المواكب والهيئات الحسينية، وعدد كبير من منتسبي العتبتين المقدستين زيارة لعوائل الشهداء الذين سقطوا في انفجار الكرادة في العاصمة العراقية بغداد.
بعدها توجه الوفد إلى مكان الانفجار ليقيم مجلس عزاء حسيني على أرواح الشهداء الأبرار، والوقوف تضامناً مع الأهالي، للمطالبة بحقوقهم ومعاقبة المقصرين.
رئيس القسم المذكور الحاج رياض نعمة السلمان بين لشبكة الكفيل العالمية أن هذه الفاجعة هي فاجعة أليمة على قلوب جميع العراقيين الشرفاء بدون استثناء، ولذا كان لابد من الحضور إلى هذا المكان والوقوف مع أهالي الشهداء والمطالبة بحقوقهم، وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين بهذا التفجير.
وأكد السلمان أن صلابة المشاعر وقوة الإيمان التي وجدناها عند أهالي الشهداء تستحق أن نقف عندها طويلاً، فهم قد احتسبوا أعزتهم بعين الله (عز وجل) وفوضوا الأمر إليه، ووقفوا بكل شجاعة للمطالبة بأن تتخذ إجراءات حقيقية رادعة للحد من تكرار هكذا مجازر يذهب ضحيتها الأبرياء العزل.
مضيفاً: "إن هناك الكثير من المواكب الحسينية قد توجهت من جميع أنحاء العراق لتقديم التعازي، والوقوف مع أهالي الشهداء الذين ذهبوا جراء تقصير المتصدين للعملية السياسية".