تزامناً مع ولادة القمر الثاني عشر والخلف الصالح من أئمة الهدى الإمام المهدي المنتظر"عجل الله فرجه", وإحياءً لليلة بالغة الشرف, ليلة النصف من شهر شعبان المعظم, حيث استقبلت الرحاب الطاهرة للمشهد الكاظمي المقدس بأجوائها الإيمانية الجموع الغفيرة من الموالين وزائري إمامي الرحمة موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد "عليهما السلام", وهم يناجون ربهم ويتضرعون بالصلاة والدعاء طالبين أن يرزق مقاتلي الحشد الشعبي الملبين لنداء المرجعية المباركة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني "دام ظله الوارف" الذين افتدوا أنفسهم إزاء الوطن والمقدسات بالنصر والظفر وهم يخوضوا معارك التحرير.