المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


المراد من «الفرقان»


  

2464       04:44 مساءاً       التاريخ: 20-10-2014              المصدر: ناصر مكارم الشيرازي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 11336
التاريخ: 18-11-2015 12388
التاريخ: 17-5-2022 1894
التاريخ: 29-1-2016 2396
التاريخ: 8/12/2022 1134
المراد من «الفرقان» الوارد في الاية {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} من سورة الانبياء ، يعني في الأصل الشيء الذي يميّز الحقّ عن الباطل ، وهو وسيلة لمعرفة الإثنين . وقد ذكروا هنا تفاسير متعدّدة في المراد من الفرقان في هذه الآية .

فقال بعضهم : إنّ المراد التوراة .

والبعض إعتبره إنشقاق البحر لبني إسرائيل ، والذي كان علامة واضحة على عظمة الحقّ وأحقّية موسى . في حين أنّ البعض إعتبره إشارة إلى سائر المعجزات والدلائل التي كانت بيد موسى وهارون (عليهما السلام) .

غير أنّ هذه التفاسير لا منافاة بينها مطلقاً ، لأنّ من الممكن أن يكون الفرقان إشارة إلى التوراة ، وإلى سائر معجزات ودلائل موسى (عليه السلام).

وقد أطلق الفرقان في سائر الآيات على نفس القرآن أيضاً ، مثل : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان : 1] .

وأحياناً يعبّر عن الإنتصار الإعجازي الذي ناله النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كما قال في شأن معركة بدر : {يَوْمَ الْفُرْقَانِ} [الأنفال : 41] .


لطفاً انتظر ... جاري التحميل