زفت فرقة العباس عليه السلام القتاليةنبأ مقتل المجموعة الأرهابية المسؤولة عن قصف ناحية تازة بالصواريخ السامة مطلع الشهر القادم وراح ضحيتها طفلتين واصابه عدد من الجرحى نتيجة لتعرضهم للغازات السامة فكانت الرمية مسددة حيث تم من خلالها قتل الإرهابي المدعو عباس الكردى رئيس هذه المجموعة الداعشية والمتكونه من اربعة ارهابين .
وقالت الفرقة في بيان أصدره مكتبها الإعلامي، "نزف نبأ أخذ ثائر شهداء العراق بشكل عام، وشهداء ناحية تازة التركمانية على وجه الخصوص، من خلال قصف جوي مشترك استهدف المجموعة المسؤولة عن قصف ناحية تازة بالصواريخ السامة في وقت سابق وأسفر ذلك الاعتداء عن شهداء وجرحى".
وأكدت ان "الضربة الجوية التي انطلقت على ضوء الأهداف والمعلومات الاستخبارية التي زودتها أستخبارات الفرقة للعمليات المشتركة، أصابت أهدافها بشكل مباشر وقتلت قائد المجموعة وأربعة من أعوانه كما تم تدمير العجلة التي كانت تحمل الصواريخ السامة".
وشددت الفرقة في بيانها انه "لن يهدأ لها بال حتى تطهر قصبة البشير من الارهابيين في عملية ستنطلق قريباً".
يذكر أن قيادة فرقة العباس (عليها السلام) القتالية قد بينت هذا اليوم: ان قوة التركمان ستكون رأس الحربة في عملية تحرير قصبة البشير التي باتت وشيكة وسيكون دور فرقة العباس (عليه السلام) القتالية وقوات العتبات المقدسة بالاضافة للبيشمرگة والقوات المشتركة الاخرى هو دور ساندٌ ومعاضد لهذه القوة المقدامة في استعادة مدينتها المسلوبة. وما النصر الا من عند الله..