تشرفت الامانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة بحضور الحفل البهيج الذي أقيم في رحاب الصحن الحسيني المطهر بوفد كبير ترأسه السيد الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الحاج فاضل الانباري وضم عددا من السادة أعضاء مجلس الإدارة وهم كل من سماحة الشيخ مكي ال شطيط الطائي رئيس قسم الثقافة والإعلام والشيخ حسن هادي طه رئيس قسم العلاقات العامة والأستاذ محمد صميم والحاج اموري السلامي رئيس قسم الشؤون الخدمية كما كان من ضمن الوفد عدد من السادة المسؤولين في العتبة وخدم الروضة الكاظمية الطاهرة . افتتح الحفل الذي أقيم في الساعة الثالثة عصرا برعاية الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وأمينها العام سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية العليا وبحضور ممثلي المراجع العظام وسماحة السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي بتلاوة آي من الذكر الحكيم للمقرئ المصري أحمد عبد الحي تلته كلمة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الأمين العام للعتبة الحسينية المطهرة شكر فيها الحضور لتجشمهم عناء السفر كذلك بيّن عظمة هذه المناسبة لنصب الشباك وما فيه من التقنيات الحديثة، كما شكر العاملين الذين قاموا بإنجاز هذا الصرح العظيم . وشاركت في الحفل هيئة الامناء في مدينة قم المقدسة وهي الجهة التي أشرفت ونفذت هذا الشباك المبارك حيث ألقى رئيسها الشيخ علي النظري كلمة بهذه المناسبة الخالدة قال فيها ان هذا الضريح المبارك الذي انجز بشكل فني يجسد أروع آيات فن النقش والزخرفة لا يوجد له مثيلا في كل الأضرحة المباركة للائمة الأطهار عليهم السلام إنما هو هدية متواضعة من قبل الهيئة للسيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها وعلى أبيها افضل الصلاة والسلام، تلتها كلمات عدد من السادة اعضاء الوفود المشاركة والتي قدمت من عدد من الدول العربية والإسلامية للمشاركة في هذا الحدث التاريخي، كما كان للشعر دور في هذا الحفل البهيج من خلال عدد من الشعراء الذين خلدوا وأرخوا هذه المناسبة التاريخية بقصائدهم وكان من الشعراء الذين تشرفوا بإلقاء قصائد بهذه المناسبة الشاعر السيد عبد الخالق المحنة والشاعر العلامة السيد مرتضى العاملي من لبنان والشاعر جاسم الصحيح من السعودية. وشاعر العتبة العباسية علي الصفار والشاعر الفضل من لبنان. هذا وقد حضر الحفل السيد وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية وحشد كبير من السادة والمشايخ علماء الدين الأفاضل والشخصيات السياسية والاجتماعية من داخل العراق وخارجه اضافة الى رؤساء وشيوخ العشائر وجمهور غفير من زوار الإمام الحسين عليه السلام واختتم الحفل في الساعة الخامسة والنصف مساءً بفتح أبواب الحرم المبارك وإزاحة الستار عن الشباك الذي تعانق فيه الذهب والفضة عند ضريح سيد الشهداء عليه السلام وتشرفت الوفود المشاركة بالطواف حوله ملقية اكاليل الورد مبتهجة بهذا اليوم المشهود. من جانب آخر وعلى هامش هذه المناسبة الكريمة التقى وفد من اللجنة التحضيرية للمؤتمر السنوي الرابع الدولي متمثلة بالشيخ حسن هادي طه عضو مجلس الإدارة والحاج جلال علي محمد نائب رئيس قسم الثقافة والإعلام مسؤول الشؤون الفكرية والثقافية والسيد حيدر رشيد بعدد من الباحثين والمفكرين الإسلاميين والذين حضروا هذه المناسبة من دول عدة وتم تقديم دعوات لهم لغرض مشاركتهم في هذا المؤتمر الذي سيعقد في رحاب العتبة الكاظمية المقدسة للمدة من 17-18/5/2013م تحت شعار (الإمامان العسكريان امتداد للإمامين الكاظمين عليهم السلام دعوة حسنى لنهج رساليّ).