المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة التاء‌


  

2907       03:20 مساءاً       التاريخ: 19-1-2016              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2014 2266
التاريخ: 18/9/2022 1421
التاريخ: 8-06-2015 13297
التاريخ: 29-09-2015 2434
التاريخ: 9/11/2022 1992
هي من حروف الجرّ ، وتدلّ على القسم ، وتنوب عن فعل القسم [اقسم] كالواو ، وتختصّ بلفظ الجلالة (اللّه) فيقال تَاللّٰهِ*.
كليا- التاء : وهي تجي‌ء لمعان ، كلّها راجع الى التأنيث ، وتكون للنقل من الوصفيّة الى الاسميّة ، كما في الحقيقة. ولتمييز الواحد من الجنس ، نحو التمرة. وللمبالغة ، نحو علّامة. ولتأكيد الجمع ، نحو ملائكة. وتكون في أوّل الكلمة للقسم. وللتأنيث في آخر الكلمة ، والمتحرّكة منها تختصّ بالاسم ، والساكنة تلحق الفعل الماضي. ويكون ما قبل التاء ، كالميم مفتوحا في فاطمة وعالمة. والتاء تكتب طويلا في الجموع وقصيرا في المفردات. وفي الأفعال فلا تكتب إلّا طويلا.
مغني اللبيب- التاء : فالمتحرّكة في أوائل الأسماء حرف جرّ معناه القسم ، ويختصّ بالتعجّب وباسم اللّه تعالى ، وربّما قالوا تربّى وتربّ الكعبة وتالرحمن. والمتحرّكة في أواخرها حرف خطاب نحو أنت. وفي أواخر الأفعال نحو وقمت. والساكنة في أواخر الأفعال للتأنيث.
والتحقيق‌
أنّ التاء تنوب عن فعل القسم وتدلّ عليه ، وأمّا الملحقة بأواخر الكلمات :
فانّها من حروف الزيادة وتدلّ على الفرعيّة ، ومن أنواع التفرّع : التأنيث ، والدلالة على شي‌ء زائد كالخطاب والمبالغة والتأكيد والوحدة من الجنس والنقل من صيغة أصليّة الى غيرها.
ثمّ إنّ الاسم لمّا كان الأصل فيه الأعراف والحركة : فتتحرّك التاء الملحقة به قهرا ، وهذا بخلاف الفعل فانّ الأصل فيه البناء ، فتسكن فيه ، فيقال ضربت. ولمّا كانت الكسرة والياء فيهما الانخفاض : فتناسبتا التأنيث ، فكسرت التاء في ضربت لئلا يلتبس بالغائبة. ولحقت الياء في مخاطبة المضارع والأمر- فيقال تضربين واضربي.
وأمّا الدلالة على معاني اخر : فانّ التفرّع في كلّ شي‌ء بحسبه ، ففي المذكّر هو التأنيث ، وفي الجمع التكثير ، وفي الوصف المبالغة ، وفي الاسم المنقول هو تثبيت النقل ، وفرع الجنس هو الواحد منه.
{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا } [الأنبياء : 57].
قال البيضاوي : والتاء بدل من الواو المبدلة من الباء ، وفيها تعجّب ، أي لأجتهدنّ في كسرها ، ولفظ الكيد وما في التاء من التعجّب لصعوبة الأمر وتوقّفه على نوع من الحيل ، ولعلّه قال ذلك سرّا.
___________________
- كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .


Untitled Document
حامد محل العطافي
الحقوق المتبادلة :
السيد رياض الفاضلي
علامات الخلوق
أحمد الخرسان
شبهة حول عدم زواج السيّدة فاطمة المعصومة (صلوات الله...
السيد رياض الفاضلي
مصدر الأمل
علي الفتلاوي
أهميّة الهواء للكائنات الحيّة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
طه رسول
محطات تاريخية في فهم بنية الذرة
حامد محل العطافي
التنفس الداخلي والتنفس الخارجي :
طه رسول
السيليكا جل المادة البسيطة بتأثيرات عميقة
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...