بمناسبة حلول ذكرى ولادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله افتتحت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة (مؤسسة علوم نهج البلاغة العالمية) التي تعد احد المشاريع الثقافية العالمية الأولى من نوعها في العراق التي تسلط الضوء على أعظم موسوعة بلاغية للإمام علي عليه السلام.
وقال رئيس المؤسسة السيد (نبيل الحسني) ان المؤسسة عبارة عن نافذة للعلم والمعرفة ولا يقتصر عملها لرفد المكتبة العلمية فحسب بل انها ستخدم الإنسانية لما يحتويه كتاب نهج البلاغة من علوم جمة لازال يضم في خلجاته الكثير من العلوم التي لم تكتشف حتى هذا الوقت.
وأضاف ان التوجيهات المباشرة والدعم اللامحدود من قبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ساهم بشكل كبير لإطلاق المؤسسة وفق هيكلية إدارية وعلمية فريدة من نوعها على مستوى العالم، مبينا ان المؤسسة باشرت بعملها في وقت سابق وان ادارتها ارتأت اعلان افتتاحها بشكل رسمي بعد انجاز عدد من المشاريع المعرفية.
وأوضح ان اختيار مناسبة ولادة الرسول الأعظم للإعلان الرسمي عن افتتاح المؤسسة جاء لوجود ترابط كبير ووثيق بين شخص الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله وبين وصيه وخليفته الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
وتابع الحسني ان العمل البحثي يعد العمود الفقري للمؤسسة، مبينا ان المؤسسة تمكنت خلال فترة وجيزة من اصدار عدد من العناوين التخصصية في نهج البلاغة وفي حياة الامام علي عليه السلام بشكل عام فضلا عن طباعة عدد من اطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير وبحوث الترقية التي اختصت بعلوم نهج البلاغة الى جانب تحقيق وطباعة عدد من المخطوطات.
واختتم الحسني ان خطة المؤسسة وهيكلها الإداري يجعلها الأولى من نوعها ليس على مستوى العراق فحسب بل في العالم من خلال السير وفق الخطة الموضوعة.