بحثت جمعية العميد العلمية والفكرية مع وزارة التخطيط التأثير المجتمعي لظاهرتي الطلاق والانتحار، وكيفيّة وضع الحلول المناسبة لها. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده وفد الجمعيّة المتمثل بالسادة ضياء محمّد حسن النصراوي، وحسنين صباح العكيلي، وطه عباس فياض التميمي، مع الوزارة في مقرها. وناقش الاجتماع الدراسات المُعدَّة من أعضاء اللَّجنة المشكّلة لدراسة الظاهرتينِ في ظلِّ المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافيَّة. وقال ممثل الجمعية السيد ضياء محمد النصراوي: إنّ "العمل الجماعي المدعوم ببيانات دقيقة يُسهم في وضع حلول عمليَّة ومستدامة، مؤكّدًا على أهمية تعزيز العمل بين الجهات الأكاديميَّة والمؤسَّسات الحكوميَّة للتعامل مع هذه القضايا الاجتماعية الحسَّاسة".
من جانبها قالت مديرة عام دائرة التنمية البشريَّة ورئيسة اللجنة الدكتورة مها عبد الكريم الراوي: إنّ "اللَّجنة المُشكّلة بتكليف من المجلس الأعلى للجمعيَّات العلميَّة في العراق، ناقشت مراحل إعداد دراسة متكاملة في أسباب ظاهرة الطلاق وحالات الانتحار وتداعياتهما على المجتمع العراقي". وأضافت "تمَّ في الاجتماع الاطّلاع على البيانات المتوفِّرة من مجلس القضاء الأعلى لتحليل واقع هذه الظواهر، ومراجعة محاور مسوَّدة الدراسة، إضافةً إلى توزيع المهام بين أعضاء الفريق؛ بهدف الوصول إلى توصيات تُسهم في الحدِّ من هذه الظواهر المتزايدة والدخيلة على المجتمع العراقي". ويأتي الاجتماع استكمالًا للاجتماع الأوَّل الذي عُقد في العام الماضي في مبنى وزارة التخطيط، الذي يهدف إلى صياغة رؤيةٍ واضحةٍ لمعالجة هذه الظواهر المؤرقة للمجتمع العراقي.