أقام المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، ندوة علمية بعنوان (القرآن الكريم نور في الدنيا والآخرة). وقال مدير مركز الدراسات والبحوث القرآنية التابع للمَجمَع، الدكتور سعيد حميد، إنَّ "الندوة نظمها المركز بمناسبة اليوم الوطني للقرآن الكريم، وبحضور عدد من منتسبي العتبة المقدسة، وتناولت مجموعة من الأهداف الأساسية التي تسعى إلى تصحيح عملية سير الإنسان في الدنيا عبر التمسك بثقافة القرآن الكريم". وأضاف، أن "الندوة ركزت على أهمية كتاب الله العزيز؛ لكونه يمثل الرسالة السماوية الشاملة لجميع البشر، ويعد عملية تصحيح وتقويم للمسارات الإنسانية في هذه الدنيا، إلى جانب تبيان كيفية التعامل مع التيارات والاتجاهات المختلفة، منها الفكرية وغير الفكرية والعلمية وغيرها".
ومن جانبه ذكر محاضر الندوة الدكتور عبد الزهرة زبون، أنَّ "الندوة تضمَّنت محاور متعددة، منها أهمية القرآن الكريم ودور أهل البيت (عليهم السلام) في حفظ كتاب الله العزيز ونشر ثقافته، بالإضافة إلى تفسيره ولغته وتفكير الأشخاص تجاهه، فضلا عن التطرق إلى الأفراد الذين يكتفون بالقرآن الكريم ولا يلتزمون بتفسيره، والذين لا يؤمنون به".