شاركت العتبة الحسينية المقدسة، ممثلة بمزرعة فدك للنخيل التابعة للهيئة الزراعية، في مهرجان (ليوا) للتمور الذي تنظمه هيئة التراث في أبوظبي، حيث تم عرض أرقى وأجود أنواع التمور العراقية المزروعة في مزرعتها.  
وقد شهد جناح مزرعة فدك للنخيل إقبالا كبيرا من الزوار الذين توافدوا للاطلاع على الأصناف العراقية النادرة، وفيما زار المهرجان الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان راعي المهرجان، أعرب عن إعجابه بجودة التمور وأسلوب عرضها.
 
قال عضو الوفد المشارك ورئيس الهيئة الزراعية في العتبة الحسينية المقدسة، المهندس رزاق الطائي، في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "هناك موقعا مخصصا للعراق ضمن الخيمة الكبيرة للمهرجان تحت اسم (القرية العراقية)، بالإضافة إلى مشاركات عديدة من دوائر الدولة المختلفة، ومشاركات أخرى لأصحاب الحرف اليدوية ومنتجات النخيل والتمور".
 
وأضاف الطائي، أن "المهرجان افتتحه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، حيث زار القرية العراقية، بما في ذلك جناح مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، واطلع على جميع أصناف التمور المزروعة، وأبدى إعجابه الكبير بعملية التعبئة والتغليف وبعدد الأصناف العراقية الجيدة والنادرة".
 
من جهته، قال مدير المزرعة المهندس فائز عيسى أبو المعالي، إن "جناح مزرعة فدك هو الوحيد الذي يتميز بوجود بوستر تعريفي وشاشة عرض (فيديو) عن المزرعة منذ بداية إنشائها وحتى تاريخ مشاركتها في المهرجان"، مبينا أن "مزرعة فدك تميزت بأسلوب عرض منتجاتها، وكذلك بالنقاش مع الزائرين من أصحاب الاختصاص حول أصناف التمور العراقية والعربية".
 
وأضاف، أن "المهرجان أستمر عدة أيام، ولاحظنا حبا كبيرا لنخلة التمر لدى غالبية الزوار لجناح مزرعة فدك للنخيل".
 
وأشار إلى، أن "الهدف من المشاركة في المهرجان كان التعريف بأكبر مزارع النخيل في العراق (مزرعة فدك للنخيل) والجهود الكبيرة في استثمار الصحراء، بالإضافة إلى عرض أجود أصناف التمور التي يمتاز بها العراق والمزروعة في مزرعتنا، مثل (بلكة، برحي، ميرحاج، قرنفلي، إسماعيل قادري، أشرسي، بريم، جعفري، مطوك، دكل موسى، دكل عجيب، مكتوم، حلاوي، عويدي، حويز)".
 
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة عملت ومنذ سنوات على تنفيذ خطتها الاستراتيجية التي تهدف الى دعم السلة الغذائية، ورفد السوق بالمنتجات الحيوانية والنباتية، وتقويض الاستيراد والمساهمة بتحقيق الامن الغذائي.