أعلنت العتبة العبّاسية المقدّسة، عن وصول القافلة السادسة من المساعدات إلى سوريا، وذلك ضمن حملتها لدعم الشعب اللبنانيّ وإغاثته، بعد الاعتداءات الصهيونية الأخيرة. واستلمت لجنة الإغاثة في العتبة المقدّسة، قافلة المساعدات الإنسانية السادسة لدعم النازحين اللبنانيّين في سوريا محمّلةً بـ 500 طنّ من الموادّ الإغاثية، والتي تأتي استجابةً لدعوة المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف، وتوجيهات المتولّي الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبنانيّ وتأمين احتياجاتهم الإنسانية. وتضمّ القافلة كمياتٍ كبيرة من المواد الغذائية والطبّية والأفرشة والبطّانيات والمستلزمات الضرورية التي تحتاجها العوائل اللبنانية النازحة، وسيتمّ توزيعها على مراكز إيواء النازحين لإيصالها لمحتاجيها، في مختلف المناطق السورية. وتتكوّن قافلة المساعدات السادسة من 20 شاحنة، منها شاحنتان محمّلتان بالموادّ الطبّية والعلاجية، بينما تحمل باقي الشاحنات الموادّ الغذائية والأفرشة والملابس الشتوية المخصّصة للرجال والنساء من مختلف الأعمار، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة.
وأطلقت العتبة العبّاسية حملة موسّعة لتقديم المساعدات إلى الشعب اللبناني، في ظلّ ما يتعرّض له من اعتداءٍ صهيونيّ ينتهك حقوق الإنسان والأعراف الدولية، وتتضمّن إرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضرّرين منهم، وتوفير أماكن سكن لإيواء الوافدين من (ضيوف العراق). وأرسلت العتبة المقدّسة في الأيام الماضية خمس قوافل تحمل آلاف الأطنان من المساعدات ضمن حملتها الإغاثية، وتجهيز مستشفى ميداني وآخر متنقّل، وفريق من الأطبّاء المتخصّصين، وسيارات محملة بالأدوية والمواد الغذائية؛ لتوزيعها على الأسر اللبنانية، إضافة إلى مطبخ مركزيّ لإعداد الطعام للعائلات النازحة في مراكز الإيواء.