المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة سفع‌


  

6510       03:53 مساءاً       التاريخ: 18-11-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 17857
التاريخ: 2024-07-04 459
التاريخ: 22-11-2015 2314
التاريخ: 1-2-2016 6454
التاريخ: 21-10-2014 2763
مقا- سفع : أصلان ، أحدهما لون من الألوان ، والآخر تناول شي‌ء باليد.
فالأوّل- السفعة وهي السواد ولذلك قيل للأثافيّ سفع ، ومنه قولهم- أرى به سفعة من غضب ، وذلك إذا تمعّر لونه. والسفعاء : المرأة الشاحبة ، وكلّ صقر أسفع ، وكان الخليل يقول : لا تكون السفعة في اللون إلّا سوادا مشربا حمرة. وأمّا الأصل الآخر- فقولهم سفعت الفرس إذا أخذت بمقدّم رأسه وهي ناصيته. ويقال سفع الطائر ضريبته ، أي لطمه ، وسفعت رأس فلان بالعصا ، هذا محمول على الأخذ باليد.
الاشتقاق 97- والسفع أن يأخذ الرجلان كلّ واحد منهما بناصية صاحبه ، وأصل السفع الجذب ، يقال اسفع بيده ، أي خذ بيده. وكان بعض قضاة البصرة مولعا بأن يقول : يا حرسيّ اسفعا بيده ، وسفعت بناصية الفرس ، إذا أخذتها بشمالك وألجمته بيمينك ، ويقال سفعته النار تسفعه سفعا ، إذا مسّت جلده فأثّرت فيه.
ص 132- مسافع : من السفع وهو الأخذ بالناصية. والسفعة حمرة فيها كدرة وسواد.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القبض الشديد ، يقال سفع بيده وبناصيته ، وبه من الغضب سفعة أي انقباض شديد ، وفي لونه سفعة أي انقباض في زهرته.
وأمّا مفاهيم- الأخذ والضرب واللطم والتناول والجذب : فهي من آثار الأصل‌
ولوازمه في الموارد المختلفة.
وأمّا قيد الناصية : فهو مأخوذ من استعمال الكلمة في القرآن الكريم في ذلك المورد ، وهذا اللحاظ كثيرا ما يوجب خلطا لأهل اللغة ، حيث قيّدوا اللغات بالقيود الموجودة في موارد استعمال المادّة في كلام اللّه تعالى.
وامّا الناصية وفرقها مع الجبهة والجبين والنزعة والصدغ :  
فانّ الجبهة : ما فوق الحاجبين الى الناصية ، وطرفاها يسمّى بالجبين.
والناصية : ما فوق الجبهة وهو مقدّم الرأس وفيه الشعر.
وطرفاه البياضان وهما النزعتان ويقابله القفا من الرأس. والصدغ : تحت الجبين.
{كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} [العلق : 15 ، 16].
إن لم ينته عن النواهي والزواجر ، لنقبضه قبضا شديدا في الظاهر وفي المعنى ، أمّا في الظاهر فبالقبض بناصيته ، بحيث لا يقدر أن يتحرّك الى جانب ويميل الى ناحية ويتفكّر في أموره ، فهو مغلوب مقهور تحت سلطة القابض المقتدر. وأمّا المعنويّ : فانّ مقدّم الرأس مركز الإحساسات والإدراكات والتوجّهات ، فإذا قبضت الناصية بيد غيبيّ إلهيّ جبّار : يكون محدودا ومقيّدا ومحكوما ومأخوذا بأخذ عزيز مقتدر ، وفي هذا عذاب أليم ليس فوقه عذاب.
____________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ. .


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء