يستعد قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، بالاشتراك مع رئاسة جامعة كربلاء ورابطة التدريسيين التربويين، لإقامة مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السنوي السادس.
وقال مسؤول شعبة الإعلام القرآني كرار الشمري في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن "العتبة الحسينية المقدسة وعبر دار القرآن الكريم، تستعد لإقامة مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السنوي السادس، بعنوان أثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في مدونات المسلمين- قراءة في المنهج والأدوات، وتحت شعار (لن يفترقا- علي مع القرآن والقرآن مع علي)، وذلك للمدة (11- 12 / 11 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل)".
وأوضح، أن "المؤتمر يبحث في بيان الحقائق القرآنية وفق منهج أمير المؤمنين (عليه السلام)، والبرهنة العلمية على كمالية القرآن الكريم بشموله لكل نواحي الحياة، ومقاربة ذلك بحياتنا المعاصرة ومعالجة أهم مشكلاتها في ضوء ما قدمه أمير المؤمنين (عليه السلام) من أثر قرآني أمتد ليشمل الحاجات الإنسانية على مختلف العصور، مركزا في ذلك على حاجات الإنسان الكبرى التي لا تختلف باختلاف صور معيشته".
وأضاف "ومن هنا فإن المؤتمر يركز على الأثر القرآني لأمير المؤمنين (عليه السلام) تفسيرا وعلوما، ومقاربته وفق المناهج الحديثة في البحث العلمي ومساراته المعرفية في التخصصات الإنسانية والعلمية، لتكون النتيجة تقديم أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصفه حلا لكل التقاطعات والمرجعية الأصيلة التي يمكن ننتهي إليها بمعية القرآن الكريم".
وتابع، أن "المؤتمر يشترط أن يكون البحث في كيفية توظيف أمير المؤمنين (عليه السلام) للخطاب القرآني تفسيرا وعلوما ومنهجا للحياة وفق مجموعة من المحاور ومنها أثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في العلوم الإسلامية، وأثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في العلوم الإنسانية مثل اللغة والتاريخ والمجتمع والأدب والإعلام وغيرها، وأثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في العلوم القانونية وسياسية الحكم الرشيد، وأثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في التخصصات العلمية والعلوم الطبية، وأثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في العلوم الاقتصادية، وأثر أمير المؤمنين (عليه السلام) القرآني في العلوم النفسية والتربوية".
وبين، أن "المشاركة في المؤتمر تشترط أن يدرس البحث أحد الموضوعات التي تندرج ضمن المحاور المذكورة، وأصالة البحث، بأن لم يسبق نشره ورقيا أو إلكترونيا أو تقديمه لأي جهة أخرى محلية أم خارجية أو المشاركة به ضمن محفل علمي، فضلا عن تحري الباحث الجدة والعمق في موضوعه واتباع منهجية البحث العلمي في الكتابة بما يقتضيه من الدقة والأمانة والموضوعية والتوثيق الكامل والإبداع، وإسهام البحث في وضع حلول علمية للموضوع الذي يدرسه قدر الإمكان، والتزام أصحاب البحوث المقبولة بإجراء التعديلات التي تقترحها اللجنة العلمية،".
وأشار "وأن لا يقل حجم البحث عن (5000) كلمة على أن يتم تدوين الحواشي والمراجع أسفل كل صفحة وتوضع قائمة المصادر في نهاية البحث، والالتزام بتقديم غلاف البحث مع الملخص على أن يشمل الغلاف بيان عنوان البحث واسم الباحث وتخصصه الدقيق وعمله ورقم هاتفه فيما يحظر ذكر هذه البيانات في موضوع آخر، على أن لا يزيد ملخص البحث على (300) كلمة، ويقبل البحث باللغتين العربية والإنكليزية".
وزاد، أنه "من الشروط أيضا كتابة البحوث وفق الخط المعروف (simplified Arabic) مع تباعد الاسطر بحدود (lines 1.5) ويكون حجم الخط في المتن (16) بيما في الهوامش (14) وتكتب العناوين بالنمط العريض (text bold)، بالاضافة الى تقديم السيرة الذاتية مع الغلاف والملخص متضمنه عنوان البريد الالكتروني ورقم الهاتف في موعد اقصاه (1/ 9 / 2024)، فيما تكون آخر مدة لإستلام البحوث كاملة (5 / 10/ 2024) ".
ولفت الى، أنه "من امتيازات المشاركة في المؤتمر، أن يكون الحضور فعليا للمشاركة، ويحصل المشارك على شهادة مشاركة، ويتكفل قسم دار القرآن الكريم بنشر البحوث المقبولة في مجلة علمية محكمة أو إصدارها في مؤلف خاص بأسم المؤتمر يثبت فيه رقم دار الكتب والوثائق والترقيم الدولي حتى يتم الاستفادة منه في التقييم والترقيات العلمية، بالاضافة الى ذلك يتكفل القسم بتهيئة السكن والضيافة طوال مدة إقامة المؤتمر للباحثين من داخل العراق، أما الباحثين من خارج العراق فيتكفل القسم بتكاليف السفر والضيافة لأعلى الأبحاث في التقييم، فضلا عن مكافآت مالية لأعلى (50) بحثا في التقييم".
وترسل البحوث على الاميل التالي (hudaalalthaqalein@gmail.com) أو على معرف التلكرام (Mzz8866@)، ولمزيد من التواصل الاتصال بالرقم (07435005223).
يذكر أن مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام) الدولي السنوي الخامس شهد مشاركة (80) بحثا من خمسة دول عربية، وخرج بتوصيات عديدة أبرزها التوصية باختيار نماذج من تفسير أهل البيت (عليهم السلام) للقرآن الكريم وتضمينها ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم العالي كلا بتخصصه.