أكد معهد القرآن الكريم النسوي التابع للعتبة العباسية المقدسة، أن منهج روضة أحباب الكفيل يرسخ المبادئ الإسلامية والأخلاقية في نفوس الأطفال. وقالت مديرة الروضة السيدة آمنة عبد الرسول المنصوري، إنّ "المنهج المتبع في الروضة مقسّم إلى أقسام عدة، منها القسم القرآني، الذي يشتمل على تحفيظ تلميذات الروضة الجزء الثلاثين من القرآن الكريم وبواقع مرحلتين، إذ تتضمن مرحلة الرياض قصار السور، وطوال السور في مرحلة التمهيدي". وأضافت "تُقدّم الروضة خبرة لغوية وعددية للحروف والأرقام العربية والإنكليزية، فضلًا عن الجانب الأخلاقي والتربوي في تعاملات الحياة الاجتماعية وفقًا للآيات القرآنية الكريمة"، مبينةً أنّنا "نشارك الأطفال الحياة العملية في الجانبين العلمي والتربوي، عبر الأمثلة والنشاطات الحية؛ من أجل ترسيخ المبادئ الإسلامية والأخلاقية في نفوسهم".
وأوضحت المنصوري "تُجرى لتلميذات الروضة جولات ميدانية تطبيقية تتمثل بمجموعة زيارات للحدائق العامة، وحدائق الحيوانات، ومحال البقالة، وغيرها من الأماكن بحسب الجانب العلمي الذي يتوجب إيضاحًا تطبيقيًّا وميدانيًّا للأطفال". وتابعت "للأسلوب المسرحي حظوة في خطط الروضة العلمية والتربوية والثقافية؛ كونه أسلوبًا مؤثرًا جدًا في نفوس التلاميذ، ولهذا تسعى روضة أحباب الكفيل إلى إشراك الأطفال في مسرحيات توعوية وتثقيفية وتعليمية تهدف إلى ترسيخ محبّة أهل البيت (عليهم السلام) لدى الأطفال، وتُقام هذه المسرحيات خلال المناسبات الدينية المختلفة". وأشارت المنصوري إلى أنّ "معهد القرآن الكريم النسوي في النجف الأشرف يهيئ للروضة ملاكات نسوية تدريسية وإدارية، حافظات للقرآن الكريم وممن لديهن شهادات أكاديمية وحوزوية؛ لتقديم مختلف الدروس العلمية لطالبات الروضة".