{قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّـهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى‏ ما فَرَّطْنا فيها وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى‏ ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} (31)
البَغتَةُ: نَوعٌ مِنَ الـمَجِيء [1].
وَقَولُهُ تَعَالَى: {حَتَّى إِذا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} أَي: دَامَ تَکذِیبَهُم إِلَى وَقتِ مَجيء السَّاعَةِ، فَجَاءَت مِن غَیرِ أَن يَعلَمُوا وَقتَهَا، وَنَصَبَ بَغتَةً إِمَّا عَلَى الحَالِ، أَو عَلَى الـمَصدَرِ، بِمَعنَى: بَغَتَتهُم بَغتَةً، فَانِّهَا نَوعٌ مِنَ الـمَجِيء [2].
 
 
[1]  بحار الأنوار، المجلسي: 7/143.
[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/564.