أكّدت عمادة كلّية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار، سعيها لتعزيز التعاون البحثي والعلمي مع أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة. جاء ذلك في ختام فعّاليات مُلتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات والتقنيات، المقام في جامعة ذي قار، للمدّة (20/ 2/ إلى 22/ 2/ 2024م)، بمشاركة عددٍ من أقسام العتبة العباسية، لاستعراض تجاربها في المجال التقني من ناحية التطبيقات والبرامج، والمواقع والمنصات ومفاصلها التقنية كافة. وقال عميد الكلّية الدكتور حيدر حسين كاطع إنَّ "الهدف الأساس والغاية المبتغاة من وراء إقامة هذا المُلتقى، يتأتّى من الرغبة في الرقيّ بالمستوى التعاوني على المستويين البحثي والعلمي بين أقسام العتبة وكلّية التربية للعلوم الإنسانية، ولذلك استُنفرت الجهود منذ الأيام الأولى في محاولةٍ جادة لتحقيق هذا التعاون، على المستوى التكنولوجي الرقمي بين العتبة العباسيّة المقدّسة وكلّيتنا". وأضاف أنّ "المُلتقى قدّم باقة منوّعة من البرامج الإلكترونية التي تخدم العملية التعليمية الإدارية، وتسعى لتطوير الكوادر الإدارية والعلمية في الجامعة بصورةٍ عامة". وأشار كاطع إلى أنّ "المُلتقى خرج بنتائج يشار لها بالبنان، مما قدّمه من تطبيقات تسهم في إنجاح العملية الأكاديمية والإدارية على حدٍّ سواء". وأوضح أنّ "أبرز التوصيات التي خرج بها المُلتقى هو ضرورة التواصل مع العتبة العبّاسية المقدّسة بأقسامها المختلفة، لما رأته الكلّية بصورةٍ خاصة والجامعة بصورةٍ عامة، من الإمكانات العلمية والأكاديمية والتقنية التي تمتلكها أقسام العتبة المقدّسة".