أكّدت الأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة أنّ العقل العراقيّ مميّز ويمتلك القدرة على الإبداع، إذا ما توافرت له الظروف والإمكانات. جاء ذلك خلال كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة التي ألقاها السيد سامر الصافي، ضمن فعّاليات مُلتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات السنويّ الأوّل، المُقام في رحاب كلّية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار، للمدّة (20 – 22/ 2/ 2024م). وقال الصافي إنّ "العتبة العباسية المقدّسة والتشكيلات التابعة لها تعمل وفق رؤية القائمين عليها، وهي أن العقل العراقي مميّز ويمتلك القدرة على الإبداع إذا ما توافرت له الظروف والإمكانات، وما هذا اللقاء والملتقى إلا واحد من ثمار نتاج العتبة المقدسة التكنولوجي". وأدناه نص الكلمة: نلتقي هذا اليوم في رحاب جامعة ذي قار الحبيبة، على هامش مُلتقى الكفيل الأول لتكنولوجيا المعلومات، الذي يقام برعاية الأمانة العامة للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبالتعاون مع جامعة ذي قار الغرّاء، وبمشاركة جامعتي الكفيل والعميد ومستشفى الكفيل التخصصي، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية ممثّلاً بمركز الفهرسة ونُظُم المعلومات، ومركز المعلومات الرقمية، ومركز المرجع الإلكتروني، ومركز حقيبة المؤمن، ومركز الفكر والإبداع، لتسليط الضوء على المنجز التكنولوجي والتقني، وتقديم مجموعة من الحلول والأنظمة البرمجية التي تخدم المجتمع، والمطبّقة على أرض الواقع. لقد حرصت العتبة العبّاسية المقدّسة منذ سنوات، على الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات، وكانت رؤيتها واضحة بإنشاء مراكز متخصّصة واستقطاب الكوادر العراقية المميزة، التي هدفها تلبية احتياجات العتبة العباسية المقدّسة والمؤسّسات التابعة لها والوزارات والجامعات، بما يخدم بلدنا الحبيب العراق. إن العتبة العباسية المقدسة والتشكيلات التابعة لها، تعمل وفق رؤية القائمين عليها، وهي أن العقل العراقي مميّز ويمتلك القدرة على الإبداع، إذا ما توافرت له الظروف والإمكانات. وما هذا اللقاء والمُلتقى إلّا واحد من ثمار نتاج العتبة التكنولوجي، نأمل من الله أن يكون فاتحة خير لمشاريع مستقبلية لأبنائنا الطلبة، وبادرة طيبة لفتح آفاق العلم والمعرفة لهم. فنحمد الباري جلّ وعلا على توفيقه هذا، إذ ما كان هذا النجاح إلّا بتسديدٍ ممّن نتشرّف بخدمته، مولانا أبي الفضل العباس(عليه السلام).