رصد الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة العبارات التي كان يخاطب بها ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ابطال القوات المسلحة بمختلف صنوفها من خلال خطبة الجمعة، حيث ورد:
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 30 /6 /2017
- اضاف مقاتلونا الابطال الذين يخوضون غمار معركة الموصل نصراً مميزاً آخر الى سجل الانتصارات العراقية الكبيرة، فبعد مضي ما يزيد على تسعة اشهر من القتال الضاري وفي ظروف قاسية ومعقدة جداً فرضتها عوامل عديدة ومن أهمها احتماء العدو بالمدنيين وجعلهم دروعاً بشرية تكللت جهودهم وجهادهم بتحقيق حلقة مهمة اخرى من حلقات انتصار العراقيين على الارهابيين الدواعش.
وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة والتبريك الى هؤلاء الابطال الميامين في انجازاتهم الرائعة وانتصاراتهم المهمة شاكرين لهم – قادة ً ومقاتلين- جهودهم العظيمة وتضحياتهم الجسيمة في سبيل تحقيقها مترحمين على شهدائهم الابرار وداعين لجرحاهم الاعزاء بالشفاء العاجل.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 5/5/ 2017
- نتوجه بالشكر والتقدير والإجلال والتعظيم لأعزتنا المقاتلين في قوات مكافحة الإرهاب ولواء الرد السريع والجيش بمختلف صنوفه والشرطة الاتحادية وحشود المتطوعين الإبطال بمختلف مسمياتهم على ما قدموه من تضحيات كبيرة وبذلوه من دماء طاهرة وقاموا به من صَوْلات وطنية عظيمة لحماية العراق وتخليصه من رجس الإرهاب الداعشي.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 21 /4 /2017
- نرجو من الزائرين المتوجهين الى مرقد الإمامين الكاظمين عليهما السلام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الكاظم ان لا ينسوا إخوانهم في جبهات القتال من الزيارة والدعاء بالنصر المؤزر القريب.. هؤلاء الأعزة الذين هم فخرنا وعزنا ولولا تضحياتهم الجسيمة لم يتسن حفظ الأرض والعرض والمقدسات.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 10 /3 /2017
- لا بد أولا ان نشير الى الانتصارات المتواصلة التي يحققها مقاتلونا الإبطال في هذه الأيام فنشيد بها ونباركها لهم وللشعب العراقي كافة سائلين الله العلي القدير ان يتم نصره على الإرهابيين في وقت قريب حتى لا يبقى لهم موطئ قدم في ارض العراق الطاهرة.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 24 /2 /2017
- ينبغي ان نحيي أعزاءنا المقاتلين الإبطال الذين يجاهدون لتخليص ما تبقى من مدينة الموصل الحدباء والمناطق المحيطة بها من رجس الإرهاب الداعشي.. نحييهم بإجلال وإكبار ونشدّ على أياديهم الطاهرة ونقدر عالياً تضحياتهم العظيمة ونبارك انتصاراتهم الرائعة، متضرعين الى الله العلي القدير ان ينصرهم على أعدائهم – أعداء العراق والإنسانية- نصراً قريباً مؤزراً، وان يتغمد شهداءهم الأبرار بالرحمة والرضوان ويمن على جرحاهم بالشفاء العاجل والعافية التامة.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 16 /12 /2016
- في هذه الأيام السعيدة بذكرى ولادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تواصل قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها ومن يساندها من المتطوعين الإبطال ورجال العشائر الغيارى تحقيق ملاحم المجد والكرامة والعز في جبهات القتال مع الإرهابيين الدواعش وما ذلك إلا بفضل صمود هذه القوات البطلة وثباتها وعزمها على تحقيق النصر الحاسم والنهائي – وإذا كان لنا ان نصف رجالا في هذا العصر بأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه وباعوا أنفسهم له عز وجل فقاتلوا في سبيله فمنهم من قُتل ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
هؤلاء المقاتلون الذين يفترشون الرمال في الصحراء القاسية البرودة حاملين أرواحهم على اكفهم ليحفظوا للإسلام أصالته وجوهره وللوطن كرامته وعزته وليصونوا إعراض مواطنيه الغيارى- فهنيئاً لهم هذا التوفيق الإلهي والتسديد للسير على خطى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونهج القران الكريم بجهادهم وتضحياتهم وبطولاتهم.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 2/ 12 /2016
- تتواصل الانتصارات المجيدة في الصفحات المتلاحقة لمعارك تحرير محافظة نينوى من الإرهابيين الدواعش وتتعزز معها الثقة بقدرات وإرادة وعزيمة قواتنا المسلحة البطلة ومن يساندهم من المتطوعين الميامين ورجال العشائر الغيارى وقوات البيشمركة الباسلة على تحقيق النصر النهائي في وقت غير بعيد – ان شاء الله تعالى- على الرغم من كل الصعوبات والعراقيل والتحديات التي تواجهها القوات المشاركة في العمليات وأهمها تحدي الحفاظ على أرواح المدنيين الذين يحتمي بهم العدو.
..................
الشيخ عبد المهدي الكربلائي 18 /11/ 2016
- تتزامن مسيرة الأربعين هذا العام مع توالي الانتصارات الرائعة التي أحرزها مقاتلونا الأبطال لتحرير المزيد من القرى والأراضي من براثن عصابات داعش الإرهابية، فإلى هؤلاء الصفوة من الرجال الأفذاذ في القوات المسلحة بجميع صنوفها وللمتطوعين الميامين ورجال العشائر الغيارى ومقاتلي قوات البيشمركة الأبطال نتوجه بوافر السلام وبالغ الاحترام وخالص الدعاء ونقول لهم: " إلى الأمام يا فخرنا وعزنا فما هي إلا خطوات قليلة وبشائر النصر النهائي ستزفونها الى شعبكم.. الى آبائكم وأمهاتكم وأولادكم لتسطروا بتضحياتكم هذه صفحات بيضاء خالدة في تاريخ العراق.