أكّدت الباحثة في جامعة هارفرد في مدينة بوسطن الأمريكية السيدة مارسين الشمري، أنّ هناك تعاون مستمرّ مع العتبة العباسية المقدّسة في مجال مكافحة التطرّف. جاء ذلك خلال مشاركته في الورشة التي نظّمها قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية، ممثّلاً بالمركز العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف بالتعاون مع المنظّمة الدولية الأممية للهجرة (IOM)، حول دور المؤسّسات الدينية في الوقاية من التطرّف العنيف ومكافحته. وقالت الشمري، "أعمل مع المنظّمات الدولية للهجرة التابعة للأمم المتّحدة ومع الفريق الذي يعمل للوقاية من التطرّف العنيف في العراق، وقبل سنة ونصف عملنا على بحث عن دور المؤسّسات الدينيّة بالوقاية من التطرّف العنيف في العراق". وأضافت، أن "الحوزة العلميّة من أهمّ المؤسّسات الدينيّة في العراق التي عملت على مواجهة التطرّف"، موضّحةً "اشتركنا مع المركز العراقي لمكافحة التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية، في إقامة هذه الورشة".وأكّدت، أن "هذا ليس آخر تعاون، والبحث قدّم مخرجات تضمّ توصيات موجّهة إلى الحكومة العراقية والمنظّمات الدولية، عن كيفيّة التعاون مع رجال وعلماء الدين والمؤسّسات الدينيّة للوقاية من التطرّف العنيف"، مؤكّدة "العمل مع الحكومة العراقية على هذه المسألة، وخصوصاً بعد انتهاء تحرير الأراضي من تنظيم داعش الإرهابي، ومشكلة التطرّف التي واجهتها البلاد".