أختتم قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، المسابقة الوطنية لفن الخطابة بنسختها السابعة الخاصة بطلبة المدارس. وأشرفت على المسابقة شعبة العلاقات الجامعية والمدرسية التابعة للقسم. وأستهل حفل ختام المسابقة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ مسلم عقيل، ومن ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، وبعدها عزف النشيد الوطني ونشيد العتبة المقدسة (نشيد الإباء). وتضمن الحفل فعاليات عدة منها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية ألقاها بالنيابة الدكتور أحمد الشيخ بين من خلالها أن "المشاركين جاءوا من عشرين مديرية مختلفة ليؤكدوا انتماءهم للفكرة السامية والهدف النبيل الذي وضعته العتبة العباسية في أولوياتها، حيث الاستثمار التوعوي لعقول الفتية والعمل على انتشالها من منزلقات الأهواء". وأضاف "لا بد من رعاية الفتية والشباب، ولا سيما الطلبة فهم المستقبل الذي ننتظره جميعا لبناء مجتمع صحي، واليوم العتبة العباسية تترجم ذلك عمليا باحتضانها النشاطات والمسابقات والمهرجانات الطلابية والكشفية بالمجالات الدينية والقرآنية والثقافية والفنية والرياضية المختلفة". وأعقبتها كلمة وزارة التربية ألقاها مدير مكتب الوزير السيد أحمد المالكي جاء فيها أن "‏نشاط العتبة العباسية لم يقتصر على محافظة كربلاء فحسب، بل شمل محافظات العراق من شماله إلى جنوبه وهذا مؤشر إيجابي، يعطي ثقة كبيرة بأن العمل ناجح، وها نحن اليوم نجتمع في ختام مسابقة فن الخطابة الوطنية التي شاركت فيها عشرون مديرية من المحافظات المختلفة". وتضمنت فعاليات الحفل كلمة للجنة التحكيمية ألقاها الدكتور سعيد حميد قال فيها "نشهد اليوم ان كلماتكم مغزاها كبير وأثرها عظيم ونتائجها مفرحة، فهي تستحق الثناء، فأنتم أصوات واعدة جسدتم اللحظة والامتداد التاريخي ‏وتوجه الراسخون في إدراك الغايات، فيبقى صوت العراقيين شامخا". وفي الختام ألقى الشاعر والاديب نجاح العرسان والمنشد محمد التميمي القصائد الخاصة بهذه المناسبة والأهازيج المبهجة التي تليق بالمسابقة، واختتم الحفل بتكريم المشاركين في المسابقة البالغ عددهم (60) طالبا، إضافة إلى تكريم ممثل وزارة التربية السيد أحمد المالكي وتكريم المديريات المشاركة في المسابقة البالغ عددهم عشرين مديرية تربية.