تشكّل كليةُ الطبّ البشري في جامعة الكفيل، إضافةً نوعية للمجال التعليمي في العراق، لامتلاكها أحدث التقنيات والمعدّات والمختبرات العلمية. وبذلت رئاسة الجامعة جهوداً كبيرة لتهيئة المستلزمات المطلوبة لاستحداث الكلّية، فقد أعدّت البنية التحتية اللّازمة واستقطبت أكفأ الكوادر التعليميّة، وأنشأت المختبرات العلمية والقاعات الدراسية الحديثة، فضلاً عن توفير الأجهزة الإلكترونية التي تعتبر من أحدث وسائل التعليم والإيضاح. وتهدف الجامعة إلى المساهمة في استيعاب خرّيجي المرحلة الإعدادية المؤهَّلين لدخول كلّيات الطبّ، التي لا تستطيع الكليات الحكوميّة استيعابهم، وبما يضمن تحقيق مخرجاتٍ تنعكس إيجاباً على الواقع الصحّي في العراق. وتسعى الكلّية للوصول إلى العالمية من خلال الأداء العلميّ والجودة، ومخرجات التعلّم التي تمتلكها، بعد استحصالها الموافقات الرسمية من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتمثّل كلّية الطبّ البشري في جامعة الكفيل، إضافةً نوعيّةً لكلّيات الطبّ الموجودة داخل البلد والمنطقة، لتصبحَ صرحاً علميّاً يتخرّج منه أطبّاء متميّزون في القدرات العلمية والعملية التي تلبّي حاجات المجتمع، وذوو بصمةٍ في مستقبل وطنهم.