أشار ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقسة خلال استقباله وفدا طبيا من المجلس العربي للاختصاصات الطبية الى وجود حاجة ماسة للانفتاح بين الكفاءات والعلماء العرب سيما في المجالات العلمية.  
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي إن "الاعلام في كثير من الاحيان لا يسلط الضوء على الحقيقة، سيما في ظل الظروف التي مر بها العراق وعدد من الدول، لذا نأمل تكرار الزيارات واللقاءات المباشرة والاطلاع ميدانيا على المشاريع والانجازات التي حققتها العتبة الحسينية المقدسة".
وأوضح "كممثل للمرجعية رسالتنا في الحياة رسالة دينية، نحاول ان نوفر المقومات لارتباط الانسان بالله تعالى وبالمعرفة الدينية الحقة، فضلا عن الاهتمام بالإنسان كانسان، لذا تبنت العتبة الحسينية تنفيذ المشاريع كالجامعات، والمدارس، ومعاهد التوحد، والمستشفيات، الى جانب الاهتمام الانساني بالطبقات المحرومة ودعمها، بالاضافة إلى الاهتمامات الانسانية الاخرى التي هي جزء من رسالتنا في الحياة".
وأضاف "اليوم لا استطيع أن اعبر عن مشاعر السعادة والترحاب والاعتزاز بكم ايها الاعزاء حيث أنكم اساتذة اعزاء تحملون شهادات عليا في مجال طبي انساني مهم، وايضا انكم من دول عربية شقيقة، وبالتالي الترحاب والسعادة مضاعفة، فضلا عن احترامنا وتقديرنا لاصحاب العلوم والعقول خاصة تلك العلوم التي تتعلق بالانسان في مجال الطب وغيرها".
وتابع "هناك حاجة كبيرة للانفتاح بين الكفاءات والعلماء العرب سيما في المجالات العلمية بهدف الارتقاء في العلوم"، مشيرا الى ان "تحقيق ذلك يتم عن طريق التعاون والانفتاح من اجل الوصول الى اعلى المستويات".
يذكر أن زيارة الوفد طبي من المجلس العربي للاختصاصات الطبية، جاءت على هامش احتضان محافظة كربلاء الدفعة الاولى لتخصص جراحة الاورام في البورد العربي عبر هيئة الصحة والتعليم الجامعي في العتبة الحسينية المقدسة.