شهدت كلية الدين والفن بجامعة الأديان والمذاهب في إيران، مناقشة رسالة ماجستير حول جماليات الزخرفة للتحف في متحف الكفيل. وتناول الباحث علاء مصطفى علي الموسوي في رسالته الموسومة بـ (جماليات الزخرفة للتحف المعدنية في متحف الكفيل)، موضوعة المتاحف ومتحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة خصوصاً، والذي يمتلك الآلاف من الكنوز والنفائس المتحفية من أوانٍ معدنية وأسلحة وأبواب فضية وحلي ومخطوطات وشمعدانات ومسكوكات وغيرها. وناقش الفصل الأول من الرسالة التي جاءت في أربعة فصول، الإطار المنهجي للدراسة بينما الفصل الثاني قُسِّم إلى أربعة مباحث، تناول فيه مفهوم الجمال والجمالية في الفلسفة وأيضاً خصائص فن الزخرفة وسماته مروراً بعناصر الفنون الإسلامية ووصولاً الى موضوع المتاحف وأثرها في تنمية الوعي الثقافي، أما الفصل الثالث فقد تناول الجانب العملي الذي تضمن مجتمع البحث وعدده (100) تحفة معدنية مروراً بتحليل بعض النماذج، فيما كان الفصل الرابع والأخير مخصصاً لنتائج البحث وتوصياته. وقال الباحث، إنّه "أثناء زيارتي الميدانية الأولى لمتحف الكفيل، رأيت روعة المقتنيات الموجودة فيه، ولعراقة المتحف باعتباره أول متحف يفتتح في العتبات المقدسة، اُختير موضوع الرسالة حول المتحف بشكل عام والتحف المعدنية بشكل خاص وجمال الزخرفة وطرق صناعتها وأسلوبها الفني المنفذة على المقتنيات". وعبر الباحث عن سعادته لرعاية القائمين على المتحف بالقول: أسهموا بشكل كبير في حصولنا على البيانات والمصادر المتحفية ومساعدتنا في إكمال رسالة الماجستير". وبعد نيل الباحث درجة الماجستير وبتقدير "امتياز"، أهدى الباحث نسخةً من رسالته إلى إدارة متحف الكفيل، للاحتفاظ بها في الأرشيف المكتبي وتوثيقها.