اختُتِمت صباح اليوم الجمعة في العتبة العباسية المقدسة فعّاليات مؤتمر العميد العلمي العالمي السادس . ونظمت المؤتمر جمعية العميد العلمية والفكرية، بالتعاون مع جامعتي الكفيل والعميد، تحت عنوان (الحقولُ المعرفيةُ في مجابهةِ الإعلامِ غيرِ الموضوعيّ–الوقايةُ والتحديات–)، بمشاركة محلية عربيّة وأجنبيّة واسعة. وشهد الختام الذي جرت فعالياته في قاعة الامام الحسن (عليه السلام) حضور الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين وعدد من مسؤولي العتبة المقدسة . وخرج المؤتمرون بتوصيات عدّة ألقاها عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد حسن جابر، وكانت: ١- تشريع قوانين رادعة من شأنها أن تحد من الإعلام غير الموضوعي الداعي إلى ترسيخ كل ما هو سلبي ومضر بالمجتمع. ٢- ينبغي تفعيل الرقابة على وسائل الإعلام من دون تفريط في حرية الإعلام لأن للانفلات الإعلامي عواقب لا تقل خطراً عن منع الحريات الإعلامية فكلا الحالتين لا ينتجان مجتمعاً مؤهلاً لتلقي رسائل المؤسسات والهيئات الإعلامية. ٣- ينبغي العمل على معايير وأسس الاعلام الموضوعي الحر لتخفيف وإزالة الأزمات الأخلاقية التي يشهدها المجتمع. ٤- ينبغي تفعيل مادة اخلاقيات المهنة في أقسام وكليات الإعلام لزيادة الوعي الثقافي والمعرفي ولبناء الحس الأمني الإعلامي. ٥- على جميع المتخصّصين والاكاديميين والباحثين في مختلف حقول المعرفة الإنسانية والعلمية التصدي لمخرجات الاعلام غير الموضوعي من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والورش والمقالات العلمية الرصينة التي من شأنها اجهاض الأفكار الإعلامية الموهمة المضللة. ٦- على الباحثين والطبقة المثقفة في المجتمع نقل وترجمة توجيهات المرجعية ووكلائها إلى طبقات المجتمع كافة لتفادي الوقوع في ترك الاعلام غير الموضوعي. ٧- ينبغي على الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تعنى بالاتصالات والعالم الرقمي وصناعة المحتوى الإعلامي تبني الطلبة الموهوبين وذوي الكفاءة لبناء نواة من أجل التصدي لهجمات الإعلام غير الموضوعي وتعزيز المناعة المجتمعية. وفي الختام كُرِّم الباحثون المشاركون في المؤتمر والجهات التي اسهمت بإنجاحه .