تراجع الجنيه الإسترليني، الجمعة مع استيعاب المستثمرين لنبأ استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بعد 6 أسابيع فحسب من توليها منصبها، بينما تحرك الين الياباني قرب أدنى مستوى في 32 عاما.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس  أعلنت عن استقالتها، الخميس، بسبب ضغوط واسعة تعرضت لها على خلفية خطتها الاقتصادية التي تسببت بفوضى عارمة في الأسواق البريطانية وهبطت بالإسترليني لمستويات غير مسبوقة، مما دفع تراس للتراجع عنها، وعقب هذه الاستقالة، أصبحت ليز تراس صاحبة أقصر فترة لتولى منصب رئيس مجلس الوزراء في بريطانيا.
وسجلت اليابان عجزا تجاريا للشهر الرابع عشر على التوالي في سبتمبر بسبب ارتفاع أسعار المحروقات التي أدت إلى ارتفاع الواردات بسبب ضعف الين. 
حركة العملات
هبط الإسترليني 0.21 بالمئة إلى 1.1215 دولار في المعاملات الآسيوية المبكرة بعد صعود لفترة موجزة إلى 1.1338 دولار في الجلسة السابقة في أعقاب الإعلان عن استقالة تراس.
وتراجع اليورو 0.15 بالمئة إلى 0.97725 دولار بعد أن اقتفى أثر الإسترليني وارتفع مساء إلى 0.98455 دولار.
في الوقت نفسه سجل الين الياباني في أحدث تداول له 150.20 مقابل الدولار بعد بلوغ أدنى مستوى في 32 عاما عند 150.29 مساء. وتراجع الين بنحو واحد بالمئة هذا الأسبوع ويتجه صوب تكبد خسارة للأسبوع العاشر على التوالي.
وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة عملات على خلفية زيادة العائد على سندات الخزانة الامريكية ، وارتفع المؤشر 0.03 بالمئة إلى 112.97.
 وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.18 بالمئة إلى 0.6272 دولار، لكنه يتجه صوب تسجيل أول زيادة أسبوعية بعد خسائر على مدى خمسة أسابيع متتالية.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.22 بالمئة إلى 0.56625 دولار، لكنه بالمثل يمضي على درب تسجيل أول مكاسب أسبوعية بعد تسعة أسابيع متتالية من الخسائر.