اختتم المجمع العلمي للقرآن الكريم أنشطته القرآنية في زيارة الأربعين بمحاضرةٍ توجيهيّةٍ لسماحة السيّد رياض الحكيم. وبيّن رئيس المجمع العلمي الدكتور مشتاق العلي أنّ "المحاضرات التوجيهيّة واحدة من دعائم ترسيخ الشعائر الحقّة في ذوات المنتسبين لما تحمله من طاقة معرفية وتوعوية فضلاً عن إحياء الوجدان بالمجالس الحسينية". وحول التطور الحاصل في نشاط المجمع هذا العام قال العلي "شهد المجمع في هذا العام توسّعاً في نشاطه من حيث نوع الفعّاليات وعددها فضلاً عن استحداثِ محطّاتٍ قرآنيةٍ جديدةٍ من قبيل محطّة موكب أمير القرّاء ومحطة التعريف بالمُصحف الشريف الذي طبعته العتبة العبّاسية المُقدّسة". من جانبه أوضح مدير مركز علوم القرآن الكريم وتفسيره الشيخ منجد الكعبي أنّ " علماء الدين هم منارة الوعي للمجتمع المؤمن واختتام فعّاليات المجمع باستضافة سماحة السيد رياض الحكيم هو جزء من ذلك الفهم." من جهته أكّد مدير مركز المشاريع القرآنية السيّد حسنين الحلو أنّ "استثمار طاقات الشاب القرآني في خدمة الزحف المؤمن هو واحد من منهج بناء ثقافةٍ مُعتمدةٍ على نهج الثقلين."