استلمت ممثّلياتُ ووحداتُ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن في المحافظات، رايات الحِداد الحسينيّ التي ستُرفَعُ مساء هذا اليوم الجمعة، بالتزامن مع مراسيم تبديل رايتَيْ قبّة مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وحسب الموقع الجغرافيّ لكلّ ممثّليةٍ ووحدة. وذكر رئيسُ القسم المذكور السيّد عقيل عبد الحسين الياسري لشبكة الكفيل، "جرت العادةُ في مثل هذه الأيّام، أن يقوم قسمُنا بتسليم رايات العزاء الحسينيّ لممثّلياته في المحافظات العراقيّة، وبلغ عددُ ما سُلِّم من الرايات (20) رايةً عزائيّة، تشرّفَ باستلامها مسؤولوها في المحافظات". وأضاف أنّ "ممثّليات القسم قد اعتادت مطلع كلّ شهر محرّم وبالتحديد في الليلة الأولى منه، أن ترفع راية الحِداد والعزاء التي برفعها تُعلن عن بدء موسم أحزان آل محمد(عليهم السلام)، وهذا نشاطٌ عزائيّ اعتادت على إقامته ممثّلياتُ القسم في جميع المحافظات، بمراسيم عزائيّة خاصّة وبحضور جموعٍ غفيرة من المعزّين". وأوضح الياسري أنّ "هذه الرايات بوجهَيْن، خطّ على وجهٍ منها (يا حسين) والوجه الآخر (يا قمر بني هاشم)، حيث ستكون هناك مراسيم عزائيّة خاصّة لجعل هذه الراية التي ستُرفع في كلّ محافظة دلالةً على كلمة السيّدة زينب(عليها السلام)، سيُنصب بهذا الطفّ علمٌ كلّما اجتهد أئمّة الجور على محو أثره فلا يزداد إلّا علوّاً وارتفاعاً، لتكون هذه المحافظات بأجمعها طفّاً للحسين(عليه السلام)". يُشار إلى أنّ مراسيم رفع رايات الحزن أصبحت عادةً أو شعيرةً حسينيّة، دأب على إقامتها المؤمنون في أغلب المناطق داخل العراق وخارجه، وذلك إيذاناً ببدء موسم الأحزان الحسينيّ ودخول شهر محرّم الحرام.