أعلن قسمُ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة أنّه قدّم أكثر من (160) ألف وجبةٍ غذائيّة لزائري النصف من شعبان، القاصدين زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، إذ باشَرَ بأعماله منذ يوم الخميس لتتواصل حتّى بلوغِ الزيارةِ ذروتَها وما بعدها.

وقال رئيسُ القسم المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل، إنّ: "الاستعداد لهذه الزيارة كان منذ مدّةٍ ليست بالقصيرة، حيث أعَدّ المضيف خطّةً خاصّة لتحضير وطهي الطعام وتوزيعه روعيت فيها جميعُ الإجراءات الصحّية والتنظيميّة، وبما يُسهم في تبرّك أكبر عددٍ ممكنٍ من الزائرين".

وأضاف "الوجبات تكون بثلاثة أوقات (فطور وغداء وعشاء) عبر ثلاثة منافذ توزيعيّة، اثنان منها جوار سور العتبة العبّاسية المقدّسة وواحد في شارع القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وقد سخّرنا للتشرّف بهذه الخدمة جميع طاقات المضيف البشريّة واللوجستيّة بإسناد مجموعةٍ من المتطوّعين، لأجل المساهمة في تواصل تقديم الخدمات الإطعاميّة".

وأوضح الحمامي "الوجبات التي تُقدَّم امتازت بالتنوّع وبما يلبّي ذائقة الزائر، إضافةً إلى وجباتٍ بينيّة مثل الفواكه والعصائر والمياه وغيرها التي تكون مستمرّةً طيلة اليوم، وإنّ ما تمّ توزيعه قد أخذ منحىً تصاعديّاً وصولاً إلى أيّام ذروة الزيارة وما بعدها، ويكون عبر طوابير خاصّة بالرّجال وأُخَر خاصّة بالنساء، لضمان الخصوصيّة في عمليّة التوزيع وعدم خلق حالةٍ من الزحام".

يُذكر أنّ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة يتميّز بأنّه أوّل مَنْ يتشرّف بتقديم وجبات الإطعام للزائرين منذ الأيّام الأولى للزيارة، حيث تكون المواكب الخدميّة في بداية التهيئة والاستعداد للزيارة، لذلك ينبري المضيف لتقديم خدماته للزائرين الذين يفدون بصورةٍ مبكّرة ويستمرّ لغاية خروج آخر زائر.