بذلتْ ملاكاتُ قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة وما زالت تبذل بنفس الوتيرة، جهوداً استثنائيّة منقطعة النظير لنقل وتغطية وقائع زيارة النصف من شعبان، مسخّرةً لذلك جميعَ إمكاناتها البشريّة والفنّية لجعل المتلقّي في قلبِ الحدث وموقعِه، مدينة كربلاء وعتباتها المقدّسة التي قصدها الملايينُ من الزائرين.

وقال معاونُ رئيس قسم الإعلام الأستاذ علي البدري لشبكة الكفيل، إنّ: "القسم باشَرَ بتنفيذ خطّته الخاصّة بتغطية مراسيم الزيارة الشعبانيّة المباركة، عبر سلسلةٍ من الخطوات الفنّية من قِبل ملاكات المراكز والشعب الإعلاميّة التابعة للقسم، التي تُسهم في نشر وتوثيق الزيارة كلٌّ بحسب تخصّصه وبما يتكامل مع تشكيلات قسم الإعلام، أو الأقسام الأُخَر في العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأضاف "التغطيةُ الإعلاميّة كانت بعدّة محاور منها البثّ المباشر من داخل العتبة المقدّسة وبين الحرمَيْن الشريفَيْن للصلوات ومراسيم الزيارة، عبر تردّدٍ مجّاني (HD) بدون لوگو، لتستفيد منه عشراتُ القنوات الفضائيّة داخل العراق وخارجه، ومن خلال مركز الكفيل للإنتاج الفنّي الذي عمل كذلك على إعداد التقارير والتغطيات والفواصل التي تخصّ الزيارة، بإنتاج مجموعةٍ من البرامج التلفزيونيّة الخاصّة بالمناسبة وجعلها متاحةً لكلّ الجهات التي ترغب بالاستفادة منها".

وأوضح "على الجانب الإلكترونيّ كانت لشبكة الكفيل العالميّة -الموقع الرسميّ للعتبة العبّاسية المقدّسة- قدمُ السبق في هذه التغطية، إضافةً إلى الجهات الساندة لها من مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيث تُعدّ مصدراً للعديد من المواقع الإلكترونيّة".

وبيّن البدري "كذلك كان لفريق المصوّرين الفوتوغرافيّين في القسم جهودٌ استثنائيّة، حيث استطاعوا أن يزوّدوا المواقع الإلكترونيّة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بالصور الخبريّة، إضافةً إلى نشرهم الصور الفنّية ذات الدقّة العالية على موقع (Www.alkafeel.tv)، وموقع شبكة الكفيل العالميّة عبر نافذة المكتبة المصوّرة فضلاً عن منصّات التواصل الاجتماعيّ".

وتابع "قدّم القسمُ كعادته في كلّ موسم زيارةٍ تسهيلاتٍ ودعماً لوجستيّاً لعشرات المراسلين والصحفيّين، الذين اشتركوا في تغطية مجريات هذه الزيارة والخدمات المقدَّمة للزائرين، عبر مركز التنسيق الإعلاميّ التابع للقسم".